4000 مقاتل من "الحر" سيدخلون إلى إدلب من تركيا



تحديث بتاريخ 2017/09/18 12:46:18بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت - تركيا

قال "الجيش الوطني السوري" التابع للجيش السوري الحر الاثنين، إن نحو أربعة ألاف مقاتل من فصائل "الحر" المنضوية في عملية "درع الفرات" سيتوجهون إلى محافظة إدلب شمالي سوريا، عبر تركيا.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي لـ"الجيش الوطني" بكر القاسم، في تصريح إلى "سمارت" أن الدخول سيكون بالتنسيق مع القوات التركية البرية والجوية، لافتا أن أعداد المقاتلين المشاركين بالعملية ستكون محددة ضمن خطة عسكرية، ولن تكون عشوائية.

ومن أبرز الفصائل المشاركة بالعملية العسكرية ذكر "القاسم" أن "الجيش الوطني السوري"، و"لواء الشمال"، و"فرقة الحمزة"، و"الفرقة التاسعة"، و"الجبهة الشامية"، وعدة فصائل أخرى.

وأضاف "القاسم" أن القوات التركية ستدخل إلى عمق محافظة إدلب، ولن يقتصر دورها على التمركز على الحدود السورية التركية، أو سلاح الطيران، مشيرا أن العملية في إدلب ستكون شبيهة بعملية "درع الفرات".

بدوره قال قائد عسكري "الجيش الوطني" ثائر معروف، لـ"سمارت" إن "العملية ستبدأ بالأيام القلية القادمة، والدخول إلى إدلب سيكون من أكثر من محور"، لافتا أن التنسيق بين فصائل "درع الفرات" والجيش التركي فقط.

من جهته لفت القائد العسكري في "فرقة الحمزة" عبد الله حلاوة، أن العملية ستكون شبيهة بعملية "درع الفرات"، و"رفعنا الجاهزية من المقاتلين والسلاح"، لافتا أنه ليس هناك أي تواصل مع "هيئة تحرير الشام" بشكل مباشر، كون الأخير رافضة الجلوس مع "الحر".

في حين أكد مصدر عسكري أنه خلال المعسكرات التدريبة التي أجرتها تركيا لـ"الجيش الوطني السوري"، كانوا يسألون المتدربين عن موقفهم من "جبهة النصرة"، ومن يرفض قتال الأخيرة "يطرد من المعسكر"، في إشارة إلى أنه من المتوقع حدوث مواجهات مع "تحرير الشام" في إدلب.

وتأتي التصريحات بالتزامن مع وصول نحو 80 عربة عسكرية مجنزرة تركية إلى مدينة الريحانية، عبر الخطوط الحديدية من الوحدات العسكرية المتمركزة في منطقة لولابورغاز، بولاية قرقلار إيلي، وتمركزت في المخيم القديم القريب من معبر "جلوة غوزو" المقابل لمعبر "باب الهوى" شمال مدينة إدلب.

وأكدالناطق الرسمي باسم "لواء الشمال"، يلقب نفسه "أبو الفاروق"، في تصريح لـ "سمارت" الأحد، أن أعدادا كبيرة من مقاتلي مختلف فصائل "درع الفرات" وبـ "جاهزية عالية"، ينتظرون الذهاب إلى إدلب.

واختتمت يوم الجمعة الفائت، الجولة السادسة لمحادثات "أستانة" حول سوريا، توافق خلالها الأطراف المشاركة من "المعارضة والنظام"، على تضمين محافظة إدلب ضمن مناطق "تخفيف التصعيد"، ونشر ما أسموه "قوات مكافحة التصعيد" في تلك المناطق.




المصدر
عبد الله الدرويش