الجيش الحر يطلق حملة جديدة لمكافحة المخدرات في درعا
19 سبتمبر، 2017
سمارت ــ درعا
أطلق “جيش الثورة” التابع للجيش السوري الحر، الثلاثاء، حملة جديدة للقضاء على ظاهرة تعاطي المخدرات، في محافظة درعا، جنوبي سوريا، ومحاسبة المتورطين.
وقال القائد العام لـ”جيش الثورة”، سليمان الشريف، في تصريح لـ”سمارت”، إن الحملة هذه استمرار لحملات سابقة بدأت منذ نحو ثلاثة أشهر، بالتعاون مع فصائل عسكرية عدة، إضافة إلى إطلاع “دار العدل في حوران” على ملفات المطلوبين وسير الحملة.
وأوضح “الشريف”، أن الحملة بدأت في قرية معربة (32 كم شرق مدينة درعا)، حيث ضبطوا كميو من المخدرات، وكذلك ألقوا القبض على عدد من المروجين، نقلوا إلى “دار العدل” للتحقيق، لتنتقل الحملة بعد ذلك إلى قرى أخرى كقرية نصيب وصيدا وغيرها.
وكان “جيش الثورة”أعلن، يوم 16 تموز الجاري، مداهمة مراكز بيع مخدرات وحشيش في مدينة معربة (32 كم شرق درعا)، والقبض على عدد من التجار.
وأنشأ “جيش الثورة” مشفى لمعالجة الإدمان في قرية الطيبة (17 كم شرق درعا).
وكان “جيش الثورة” خرّج، يوم 31 تموز الفائت، الدفعة الأولى ممن أنهوا علاجهم من إدمان المخدرات في دار الاستشفاء بمشفى بلدة الطيبة.
كما قتل تاجر مخدرات وجرح عنصران من دورية تابعة لـ”دار العدل في حوران”، يوم 23 آب الجاري، في اشتباك قرب بلدة نصيب الحدودية مع الأردن (12 كم جنوب مدينة درعا).
وتشهد المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة قوات النظام في سوريا، فلتاناً أمنياً من خلال انفجار العبوات الناسفة التي أسفرت عن مقتل عدد من قادة ومقاتلي الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، بالإضافة إلى ظهور تجارة المخدرات والحشيش.
[sociallocker] [/sociallocker]عمر سارة