الكوادر الطبية في إدلب تنعى 5 من عناصرها




زيد المحمود: المصدر

مع انطلاقة الشرارة الأولى لمعارك ريف حماة صباح اليوم الثلاثاء (19 أيلول/سبتمبر) كانت المستشفيات والمراكز الحيوية في ريف إدلب، في أعلى قائمة الاستهداف بالنسبة لطيران النظام والطيران الروسي، الذين ركزا قصفهما على المدارس والنقاط الطبية.

ففي بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، استهدف الطيران الحربي مستشفى التوليد الواقع على أطرافها، ما تسبب بمقتل ثلاث ممرضات وإصابة آخرين بينهم مدير المستشفى، بحسب مراسل “المصدر” الذي أشار إلى أن الغارات تسببت بخروج المستشفى عن الخدمة.

واستهدف الطيران الحربي سيارة إسعافٍ تتبع منظومة “شامنا” الإسعافية في ريف حماة الشمالي، ما تسبب بمقتل الممرض فراس عرعور من مدينة طيبة الإمام والممرض عبد القادر الخلف من بلدة معرة حرمة في ريف إدلب.

وطالت الغارات الجوية اليوم مستشفى الرحمة في خان شيخون ما تسبب بتدميره بشكلٍ شبه كلي وخروجه عن الخدمة.

وفي مدينة كفرنبل بذات الريف، خرج مستشفى كفرنبل بالكامل عن الخدمة جراء غارات مماثلة، كما خرج مركز الدفاع المدني عن الخدمة أيضاً جراء الغارات.

وقال مراسلنا إن ثلاثة مدنيين على الأقل بينهم امرأتان، قضوا جراء غارات روسية قرب مدرسة في بلدة معرزيتا، فيما أصيب سبعة مدنيين في مدرسة تؤوي نازحين في بلدة الهبيط.

في السياق، قال ناشطو شبكة “كفرنبل نيوز” إن الأهداف التي يتم قصفها في ريف إدلب الجنوبي اليوم الثلاثاء هي مراكز حيوية مرصودة مسبقا بواسطة طيران الاستطلاع الذي لم يغادر أجواء محافظة إدلب طيلة الفترة الماضية التي كانت تشهد هدوء نسبيا، كالمستشفيات ومراكز الدفاع المدني والمدارس والأسواق وكافة التجمعات الحيوية.




المصدر