تقرير عن الثلث الأول من شهر أيلول/ سبتمبر 2017



المحتويات

أولًا: نظرة إلى أهم مجريات الثلث الأول من أيلول/سبتمبر

ثانيًا: الضحايا

بيانات عن ضحايا الثلث الأول من أيلول أخبار عن الضحايا

ثالثًا: التغييب القسري

بيانات عن التغييب القسري للثلث الأول من أيلول/ سبتمبر أخبار عن التغييب القسري

رابعًا: النزوح واللجوء والجاليات

أخبار عن النزوح أخبار عن اللجوء والجاليات

خامسًا: المشهد الميداني

تطورات الحرب على (داعش) تطورات المشهد الميداني في باقي المناطق خرائط السيطرة والنفوذ

سادسًا: المستجدات على مستوى النظام والميليشيا الرديفة له

على المستوى السياسي على المستوى العسكري المستجدات في مناطق سيطرة النظام والميليشيا الرديفة له

سابعًا: المستجدات على مستوى المعارضة السورية

على المستوى السياسي على المستوى العسكري المستجدات في مناطق سيطرة المعارضة

ثامنًا: المستجدات على مستوى القوى الكردية

على المستوى السياسي على المستوى العسكري أوضاع السوريين في مناطق سيطرة الفصائل الكردية

تاسعًا: المستجدات على مستوى العملية السياسية

عاشرًا: المستجدات في مواقف وسياسات القوى الإقليمية والدولية

الولايات المتحدة الأميركية روسيا الاتحادية دول الاتحاد الأوروبي الدول العربية تركيا إسرائيل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية

حادي عشر: إطلالة على الإعلامين العربي والدولي تجاه سورية

أولًا: نظرة إلى أهم مجريات الثلث الأول من أيلول/سبتمبر

خمسمائة قتيل هي حصيلة هذه المدة من الضحايا، معظمهم من العسكريين (60 بالمئة) بينما كانت نسبة الضحايا من الأطفال والنساء في أدنى مستوياتها (4 بالمنة للأطفال ومثلها للنساء). أما ارتفاع نسبة القتلى من العسكريين فكان بسبب معارك شرق حماة الضارية بين قوات النظام وقوات (تنظيم الدولة). ولهذا السبب أيضًا نجد أن أكثر من نصف الضحايا سقطوا في محافظة حماة فقط. كان من ضمن ضحايا هذه المدة مدير إدارة الدفاع المدني السوري محمد قدادو الذي قضى في أثناء أداء مهمته في بلدة مسرابا بريف دمشق. لكن مقابل هذا الخبر المؤسف ثمة خبر مفرح يتعلق بـ (الخوذ البيضاء)، فقد حصل فريق الدفاع المدني السوري يوم الأربعاء 6 أيلول/ سبتمبر، على جائزة (تيبراري الإيرلندية الدولية للسلام)، وذلك تقديرًا لجهدهم في إنقاذ حياة المدنيين، ومساعدة السكان. في ملف اللجوء، عدّ أمين أبو عواد، المنسق الإقليمي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية، وجود خمسة ملايين لاجئ سوري في الدول المجاورة لسورية، يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وأنه لا سلام ولا استقرار في الشرق الأوسط من دون عودتهم إلى بلدهم. في إطار الحرب على (داعش) يمكننا رصد المستجدات البارزة الآتية: فهي تتسارع بقوة وشراسة، والتنظيم يترنح، وتتآكل المساحات التي تقع تحت سيطرته بسرعة كبيرة، خاصة في البادية السورية. المبعوث الأممي، ديمستورا، يتنبأ بإنهاء سيطرة التنظيم على الرقة من قبل (قوات سوريا الديمقراطية) المدعومة أميركيًّا مع نهاية تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وإنهاء سيطرته على دير الزور من قبل قوات النظام المدعوم روسيًّا، مع نهاية أيلول/ سبتمبر. القوات الأميركية تنفذ عمليتي إنزال جوي في مناطق سيطرة داعش في دير الزور، وتختطف (أمير المالية) لدى التنظيم وعددًا من الأفراد الآخرين مع ما بحوزتهم من مال. وتتخلى القوات الأمريكية بالوقت نفسه عن مراقبة القافلة الداعشية التي تم ترحيلها من عرسال إلى دير الزور، حيث سحبت طائرات الاستطلاع التي كانت تقوم بالمهمة. أما قوات النظام السوري فتتابع اندفاعتها وانتصاراتها على (داعش)، وتتمكن الوصولَ إلى مطار دير الزور العسكري المحاصر منذ سنوات بعد أن كانت قد فكت الحصار عن اللواء 137 أيضًا. والطيران الروسي يرتكب مجزرة بشعة بهجومه على العبارات المائية التي تقل الفارين من الموت إلى الضفة الأخرى من نهر الفرات. في المشهد الميداني، تعود الطائرات الإسرائيلية لقصف مواقع عسكرية للنظام السوري، وهذه المرة قرب مصياف حيث يقع مركز البحوث العلمية. حول العملية السياسية، نلاحظ موجة الاستياء العارمة في صفوف المعارضة السورية على تصريحات ديمستورا الأخيرة التي قال فيها إن على المعارضة السورية أن تعترف بحقيقة أنها لم تنتصر على بشار الأسد بعد سنوات من الحرب، وعليها أن تكون موحدة وواقعية بالقدر الكافي. ومحققو الأمم المتحدة يتهمون القوات السورية باستخدام السلاح الكيماوي أكثر من 20 مرة خلال (الحرب الأهلية) في سورية.

اضغط هنا لتحميل الملف




المصدر
مركز حرمون للدراسات المعاصرة