دعواتٌ أمميةٌ لحماية المدنيين في دير الزور




المصدر: رصد

دعت الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع في سوريا إلى ضمان حماية المدنيين من آثار العنف المتزايد في دير الزور، وذلك على خلفية ارتفاع عدد القتلى والمصابين المدنيين جراء الغارات الجوية التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.

وقال القائم بأعمال المنسق الإقليمي الإنساني للأزمة السورية راميش راجاسينغهام “إن الأمم المتحدة تشعر بالقلق البالغ إزاء سلامة وحماية جميع المدنيين الذين يقعون ضحايا لاستمرار القتال والغارات الجوية والعمليات العسكرية في دير الزور“.

ودعا في بيان نقلته “الجزيرة نت” جميع الأطراف إلى بذل قصارى جهدهم لضمان سلامة المدنيين أثناء العمليات العسكرية والالتزام الصارم بمبادئ القانون الدولي الإنساني التي تفرض الحرص والملاءمة واتخاذ كافة الاحتياطات أثناء القتال وللحد من آثاره.

وكان ثمانية مدنيين، بينهم أطفال ونساء، قتلوا صباح اليوم الإثنين إثر غاراتٍ جويةٍ من طيران التحالف الدولي استهدفت مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي. كما قُتلت خمس نسوة في بلدة خشام تحتاني، نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام المتمركزة في بلدة المريعية بريف دير الزور الشرقي، عُرِف منهن: ابنة دحام القمندار وابنتا إبراهيم خليل الجبن.

وأشار راجاسينغهام في بيانه إلى أنه في 14 سبتمبر/أيلول الحالي قيل إن عشرات المدنيين قتلوا في أعقاب عدد من الغارات الجوية في المناطق الشرقية لمحافظة دير الزور. وفي العاشر من الشهر ذاته، ضربت غارات جوية نقطة عبور في بلدة البوليل، مما أسفر عن قتل وجرح عشرات المدنيين.

وتشكل المدينة حاليا مسرحا لعمليتين عسكريتين، الأولى يقودها جيش النظام بدعم روسي بمدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية تشنها قوات سوريا الديمقراطية -التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية وتشكل عمودها الفقري- بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن على تنظيم داعش في الريف الشرقي.




المصدر