فرنسا: لا يجب اقتصار المفاوضات في سوريا على محادثات الأستانة



سمارت - تركيا

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، على ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا، داعيا المجتمع الدولي دعم المفاوضات وعدم الاقتصار على "محادثات الأستانة".

واختتمت "محادثات الأستانة 6"، بتوافق الأطراف المشاركة على تضمين إدلب، شمالي سوريا، في مناطق "تخفيف التصعيد"، ونشر ما أسمته "قوات مكافحة التصعيد" فيها.

وقال الرئيس الفرنسي في كلمته أمام الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة "نسعى في الوقت الحالي إلى إقرار سلام في سوريا، ونحاول الوصول إلى تسوية سياسية، وهذا ما كان يحاول مجلس الأمن إقراره في عدد من قراراته".

وأكد "ماكرون" على ضرورة وضع خارطة طريق لسوريا، داعيا جميع الأطراف إلى العمل معا من أجل الاستمرار في المفاوضات وإيجاد حل سياسي بعيدا عن الحل العسكري.

وأضاف أن لفرنسا "خطان أحمران" بالنسبة لسوريا، أولهما استخدام السلاح الكيماوي مشيرا أن الاستهداف الذي تم في الرابع من نيسان لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى، والثاني ضمان دخول المساعدات الإنسانية والصحية إلى المواطنين الذين يعيشون في المناطق المنكوبة، حسب قوله.

وكان رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا أكد في وقت سابق أمس، استخدام حكومة النظام السوري الكيماوي ضد المدنيين في مدينة خان شيخون.

وجرى اجتماع أمس الأثنين بين المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على هامش أعمال اجتماع الأمانة العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، لاستعراض المستجدات السياسية والميدانية المتعلقة بسوريا.




المصدر
جلال سيريس