كتائب الثوار تُطلق معركةً في حماة والطيران يدكّ إدلب




زيد المحمود: المصدر

أطلقت كتائب الثوار وهيئة تحرير الشام صباح اليوم الأربعاء معركةً جديدةٌ في ريف حماة الشمالي، استهلتها بهجومٍ واسعٍ على بلدة “معان” الموالية للنظام، فيما عاد الطيران الحربي ليقصف مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي موقعاً ضحايا في صفوف المدنيين.

وأفاد مراسل “المصدر” في حماة أن كتائب الثوار حققت تقدماً واسعاً في المنطقة إلا أنها ما تزال تتكتم على مجريات الأحداث في المنطقة بناءً على تعليمات غرفة العمليات العسكرية.

في المقابل، أكدت مصادر إعلامية موالية للنظام انسحاب قواته من كل من الطليسية والقاهرة والشعثة وتلة السودة في ريف حماة الشمالي.

في المقابل، شهدت المنطقة وريف إدلب الجنوبي عشرات الغارات الجوية من طيران النظام والطيران الحربي الروسي الذي استهدف مواقع مدنية في ريف إدلب.

وقال مراسلنا في إدلب “عبد الرزاق الصبيح” إن سبعة مدنيين على الأقل أصيبوا جراء غارات جوية على بلدة الهبيط، كما أغار الطيران الحربي على بلدات وقرى جبل شحشبو وترملا.

ونعت منظومة “شامنا” الإسعافية اثنين من كوادرها قضوا جراء غارات جوية روسية على سيارة إسعافٍ تعود للمنظومة.

وتعتبر هذه الغارات أولى بوادر خرق الهدنة وخروق في منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب، بعد أكثر من خمسة أشهر، من الهدوء الذي عاشته المنطقة.

واستهدفت غارت جوية منطقة الحامدية قرب معرة النعمان في الريف الجنوبي لإدلب، واستهدفت غارات جوية أخرى مدينة كفرنبل وقرية معرزيتا وقرية ترملا ومحيط مدينة خان شيخون، ولاتزال الطائرات الحربية الروسية وطيران نظام الأسد في الأجواء.

وفي حماة، استهدف الطيران الروسي مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة في الريف الشمالي لحماة، بحسب مراسلنا.




المصدر