ممثلة الإدعاء بالأمم المتحدة تتهم النظام بارتكاب جرائم حرب
19 سبتمبر، 2017
سمارت – تركيا
أعادت ممثلة الادعاء في لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، الاثنين، اتهامها لقوات النظام السوري، بارتكاب جرائم حرب وباستخدام الأسلحة الكيماوية في هجومها على مدينة خان شيخون (55كم جنوب مدينة إدلب) شمالي سوريا، بعيد إعلان استقالتها.
وسبق أن أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في تقرير لها، حزيران الماضي، أن هجوم خان شيخون الكيماوي كان بـ “غاز السارين”، كما قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير سابق، إنها تملك أدلة على استخدام النظام “مواد كيماوية”تهاجم الأعصاب.
وقالت ممثلة الادعاء في لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، كارلا ديل بونتي، الاثنين، أمام مجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف السويسرية، إنها استقالت نتيجة “الإحباط” من عدم الحصول من المجتمع الدولي ومجلس الأمن على قرار تشكيل محكمة لكل الجرائم التي ترتكب في سوريا، حسب ما نقلت عنها “رويترز”.
وأضافت “ديل بوتني” أنه من “غير المقبول” أن يفلت مرتكبي الجرائم في سوريا من العقاب بعد مرور سبع سنوات، مشيرة أن الأزمة في مجلس الأمن بشأن سوريا “مستهجنة وتسبب الحيرة في بعض الأوقات”.
وقالت ممثلة الادعاء لسفير النظام لدى الأمم المتحدة في جنيف حسام الدين آلا، إنها كانت محقة في الإسراع بالتوصل إلى نتيجة مفادها أن حكومة النظام استخدمت أسلحة كيماوية خلال هجوم على مدينة خان شيخون (55كم جنوب مدينة إدلب) في نيسان الماضي، مضيفة “كنت أنا يا سعادة السفير”.
وتابعت “قلت إن في رأيي وبناء على العناصر التي توفرت لدينا، قوات النظام في سوريا هي المسؤولة واليوم لدينا تأكيد بعد تحقيق لجنة رسمية، لذلك فإننا الآن نطالب بالعدالة للضحايا.
وأكدت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة قبل أسبوعين مسؤولية النظام عن هجوم خان شيخون الكيماوي، إلا أن روسيا تمنع عرض “مجرمي الحرب على محكمة خاصة”، عبر استخدامها حق النقض، وفق تعبيرها.
وكان رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا أكد في وقت سابق اليوم، استخدام حكومة النظام السوري الكيماوي ضد المدنيين في مدينة خان شيخون.
[sociallocker] [/sociallocker]جلال سيريس