تأهيل بئرين يعملان بالطاقة الشمسية في مخيم بالقنيطرة



سمارت ــ القنيطرة

أعادت منظمة إنسانية تأهيل بئري مياه بمخيم "الرحمة" في قرية صيدا الجولان، على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، جنوبي سوريا، بسبب شح المياه التي يعاني منها نزلاء المخيم.

وقال مدير المخيم، يلقب نفسه "أبو فراس"، في تصريح لـ "سمارت"، الأربعاء، إن منظمة "كير" العالمية زودت كل بئر بـ6 ألواح طاقة شمسية، طاقة الواحد منها "250 واط ".

وأوضح أن البئران يعملان في الأيام مشمسة فقط، ويخدّمان ثلث أهالي المخيم.

ويعيش في المخيم 97 عائلة، 90 منها نازحة من مناطق ريف دمشق، مرجعا المتحدث لذلك لقلة المياه وعدم وجود قوة ضخ.

وقال "أبو أحمد" وهو مهجر من ريف دمشق يعيش في المخيم، إنه يضطر إلى شراء المياه من الصهاريج بتكلفة عالية تصل إلى خمسة آلاف ليرة سورية للصهريج الواحد، سيما بعد ارتفاع أسعار المحروقات.

وكان مدير مخيم "الأمل" في بلدة الرفيد (29 كلم جنوب القنيطرة)، قال يوم 30 آذار الماضي، إنه يوجد أزمة "حادة" في توفير المياه لسكان المخيم، وإن المياه قطعت منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وكانت إدارة كل من مخيمي "الكرامة" و"الأمل" في بلدة الرفيد، ناشدت يوم 5 آذار الماضي، المنظمات والمؤسسات الخيرية بتقديم الدعم اللازم جراء نزوح عائلات جديدة إليهما بسبب المعارك الجارية في وادي اليرموك بين الجيش السوري الحر وتنظيم "الدولة الإسلامية".




المصدر
عمر سارة