“درع الفرات” تتحضّر لهجوم على “هيئة تحرير الشام” في إدلب




تتحضّر فصائل المعارضة السورية المقاتلة ضمن عملية “درع الفرات” لشنّ هجومٍ محتمل على “هيئة تحرير الشام” في ريف محافظة إدلب.

وقالت مصادر مطلعة لـ “صدى الشام”: “إن فصائل درع الفرات لم تتحرّك حتّى اللحظة من مناطقها، ولكنّها اتخذت قراراً بالتوجّه إلى إدلب وهي الآن في مرحلة التحضيرات”.

ويُقدّر عدد المقاتلين الذين سوف يشاركون في هذه العملية نحو 3500 عنصر من الجيش الحر، وفقاً للمصادر ذاتها، التي أوضحت أن الفصائل المشاركة هي “لواء الشمال، فرقة الحمزة، الجبهة الشامية والفرقة التاسعة”.

وستنتقل هذه الفصائل من ريف حلب إلى ريف إدلب، عبر التوجّه من معبر “باب السلامة” نحو تركيا ثم الزحف ضمن الحدود السورية – التركية ن الجانب التركي نحو حدود محافظة إدلب تمهيداً لبدء الهجوم.

يأتي ذلك بينما تستمر تركيا في إرسال تعزيزات عسكرية وصفها ناشطون بـ “الضخمة” نحو حدودها مع سوريا من جهة محافظة إدلب وتحديداً في منطقة “الريحانية”، حيث تُشير المعلومات إلى تدخّلٍ تركي لاجتثاث “هيئة تحرير الشام” من محافظة إدلب، على غرار ما فعلت ضد تنظيم “داعش” في ريف حلب.

وشهدت “هيئة تحرير الشام” خلال الأيام المنصرمة، سلسلة انشقاقات في صفوفها، كان أبرزها انشقاق الشرعي السعودي عبد الله المحيسني، والتي أثّرت على وجه الهيئة بشكلٍ عام وعكست الخلافات الكبيرة داخلها.

وكانت مخرجات أستانة 6 قد نصت مؤخرا على ضم إدلب إلى مناطق خفض التوتر ونشر قوات مراقبة تركية وروسية في محيط إدلب، كما نصت على مواصلة محاربة التنظيمات المتشددة.




المصدر