"محلي" الباب بحلب يعلن إنشاء سجل صناعي وتجاري في المدينة



أعلن المجلس المحلي في مدينة الباب (35 كم شرق مدينة حلب) شمالي سوريا، عن إنشاء سجل صناعي وتجاري، لتشكيل غرفة صناعة وتجارة تضم أهل المهن فيما بعد.

وقال رئيس المكتب القانوني في المجلس محمد فارس، لـ "سمارت" الأربعاء، إن الهدف من ذلك تنظيم عمل الصناعيين والتجار ضمن غرفة واحدة، تقدم التسهيلات وتؤمن احتياجاتهم من استيراد وتصدير، مشيرا أنهم تلقوا 200 طلب تسجيل حتى الآن.

وأوضح "فارس" أن التاجر أو الصناعي يقدم طلبا يحوي كافة التفاصيل عن عمله أو منشأته الصناعية، لتجمع لحين اكتمال التسجيل.

من جانبه، أفاد أحد أعضاء اللجنة المكلفة بالكشف عن المنشآت ويلقب نفسه "فارس" أن هدف الكشف هو منح سجل صناعي وتجاري لتأمين المواد الأولية من خارج سوريا، للتخفيف عن الصناعيين والتجار، موضحا أن اللجنة مؤلفة من ممثل عن المكتب القانوني وثلاثة مهندسين من المكتب الخدمي، بحيث يوثق المكتب القانوني ملكية المنشأة والأمور العقارية.

وأكد "أبو أحمد الشهابي"، صاحب معمل حجر رخام، على حاجتهم لاستيراد كتل الرخام من تركيا، معتبرا أن عمله يتطلب التسجيل في غرفة التجارة كي لا يكونوا "ضحية للسماسرة".

والسجل التجاري هو شهادة صادرة عن المكتب الاقتصادي، لتثبت أن الشخص تاجر ويمارس عمله في مدينة الباب بشكل نظامي، والصناعي هو ترخيص لصناعة ما أو لوجود منشأة صناعية في المدينة، يمنحها أمين السجل الصناعي.

وكان اجتماعا عقد في مدينة أعزاز شمال حلب، منتصف شهر آب الفائت، في إطار التحضيرات النهائية التي تسبق إعلان تشكيل "غرفة التجارة والصناعة" شمالي حلب، حيث حضر الاجتماع تجار وصناعيون بإشراف اللجنة التحضيرية المرشحة من المجلس المحلي للمدينة.




المصدر
أحلام سلامات