مقتل تسعة مدنيين بغارات روسية على ريفي حماة وإدلب
20 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
قضى تسعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وجرح آخرون جراء تجدد القصف الجوي عصر اليوم الأربعاء على بلدة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، وبلدة جرجناز في ريف إدلب.
وأفادت مصادر محلية بأن ثمانية مدنيين بينهم طفلة وثلاث نساء قتلوا جراء تجدد القصف الجوي الروسي على بلدة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي.
وأضافت المصادر أن الغارة استهدفت بقنابل شديدة الانفجار مبنى سكنيّا ومحال تجارية في منطقة السوق الرئيسي وسط البلدة، ما أسفر عن دمارها بشكل كامل ودمار جزئي في الأبنية المجاورة.
وفي السياق نفسه أفاد الدفاع المدني السوري بمقتل مدني وإصابة عشرة آخرين بجروح مختلفة جراء غارتين من الطيران الحربي الروسي استهدفتا بعد عصر اليوم منازل المدنيين وسط بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
من جانبها ذكرت مصادر موالية للنظام السوري أن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح آخرون بسقوط قذائف صاروخية على بلدة سلحب في ريف حماة الغربي.
وفي شأن متصل، استعادت قوات النظام السيطرة على كافة المناطق التي تقدمت إليها “هيئة تحرير الشام” بريف حماة الشرقي يوم أمس إثر عملية عسكرية شنتها بشكل مباغت.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إنها تمكنت من فك الطوق الذي فرضته “جبهة النصرة” على الشرطة العسكرية التابعة لها في ريف حماة، مضيفة أن ثلاثة من العسكريين الروس أصيبوا خلال الهجوم.
وفي غضون ذلك اغتال مجهولون القيادي في “هيئة تحرير الشام” الملقب “أبو دجانة الفرنسي” بعد إطلاق النار عليه خلال مروره على طريق معرة مصرين بريف إدلب.
ويذكر أنه القيادي والشرعي الثالث في تنظيم “هيئة تحرير الشام” الذي يتم اغتياله اليوم في إدلب وريفها من قبل مجهولين.
إلى ذلك قال “مركز حمص الإعلامي” إن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي ما أسفر عن مقتل مدني وجرح آخرين.
[sociallocker] [/sociallocker]