اجتماع في الغوطة الشرقية لمناقشة سبل تحقيق "الأمن الغذائي"



سمارت - ريف دمشق

اجتمعت عدة مؤسسات مدنية ومجالس محلية في بلدة مسرابا بغوطة دمشق الشرقية في ريف دمشق، الخميس، مع عدد من الفلاحين، لمناقشة سبل تحقيق الأمن الغذائي في ظل حصار قوات النظام السوري.

وجاء الاجتماع بدعوة من منظمة "إحسان" للإغاثة، تزامنا مع انتهاء الموسم الزراعي في الغوطة الشرقية، بمشاركة مجلس محافظة ريف دمشق، وممثل عن الحكومة السورية المؤقتة.

وقال أحد منظمي المشروع من مؤسسة "إحسان"، يلقب نفسه بـ "أبوعلاء"، إن جميع المشاريع الزراعية في الغوطة الشرقية تعاني من غلاء الوقود وقلة الأدوية والأسمدة، ما يؤثر على الأمن الغذائي.

وأشار "أبو علاء" أن المشاريع الزراعية تؤمن نحو 80 بالمئة من احتياجات الأمن الغذائي للمنطقة، بينما تؤمن الثروة الحيوانية النسبة المتبقية، حيث تضمنت المشاريع التي أنجزت، زراعة نحو ألفي دونم بمحصول القمح، ونحو 400 دونم من المحاصيل الصيفية.

وقال شخص آخر من منظمي اللقاء، يسمي نفسه "أبو فاروق"، إنهم يحاولون تجاوز الصعوبات من خلال الزراعة المكثفة، وزراعة الحبوب التي تعتبر مخزونا استراتيجيا قابلا للتخزين، وذو قيمة غذائية عالية.

واعتبر المجلس المحلي في منطقة المرج، مطلع العام الجاري، أن تقدم قوات النظام في المنطقة، يؤثر سلباً على اقتصاد الغوطة الشرقية، وأمنها الغذائي، إذ سبق أن خسرت الغوطة نحو 300 طن من الفواكه والخضار، بسبب سيطرة قوات النظام على القطاع الجنوبي منها العام الفائت.




المصدر
عبيدة النبواني