الداخل السوري يُطلق حملة “أنا ضد الأسد”



أطلق ناشطون سوريون حملة (#أنا_ضد_نظام_الأسد)، على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بهدف “التأكيد على ثوابت الثورة السورية، في رفض الديكتاتور الذي قتل وهجّر نحو نصف الشعب السوري”.

قال عبد الرحمن حاج أحمد، أحد مؤسسي الحملة والمشاركين في إطلاقها، لـ (جيرون): إن “الأعضاء من منظمي الحملة والمشاركين فيها هم ناشطون سوريون مستقلون، أرادوا تجديد رفضهم لحكم الأسد، والتأكيد على ثوابت الثورة السورية في رفض الديكتاتور الذي يعادي الديمقراطية، وأجبر شعبه إما على الهجرة، أو على انتخابه في حال لم يتمكن من قتلهم”.

أضاف حاج أحمد، وهو يقيم في الداخل السوري، أن الحملة “الموجّهة إلى كل العالم حاولت الاعتماد على العديد من اللغات؛ لتعريف مختلف المجتمعات والكيانات المؤثرة بالثورة السورية، وللتأكيد على أنها قامت لنيل الحرية والعدالة والكرامة لعموم الشعب السوري”.

أكد حاج أحمد “إننا نعمل بشكل تطوعي، من أجل استمرار صوت الثورة، وإيصال معاناة الشعب السوري إلى العالم”، موضحًا أن “الأسد قتل معارضيه والثائرين ضده، بمختلف وسائل التوحش، ولم يسلم من بطشه حتى من يؤيده ويواليه، وامتلأت سجونه بمئات آلاف المعتقلين، وهجّر أكثر من نصف الشعب السوري، كي يستمر على رأس السلطة، ونحن -بدورنا- نريد إيصال صوتنا إلى العالم الذي سكت عن جرائم هذا النظام”.

وأشار أيضًا إلى أن “المرحلة الأولى (من الحملة) اقتصرت على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتمدنا في ذلك على المواد المصورة، وانتشار (هاشتاغ) الحملة، لكن المرحلة التالية ستكون أكثر كثافة، من خلال الأنشطة والفاعليات ومختلف الوسائل التي يمكن أن تساعد في إيصال صوتنا إلى كل العالم”.

دعا حاج أحمد كافة السوريين المقيمين خارج البلاد إلى العمل على المشاركة في نشر الحملة، والوصول إلى الجمهور المستهدف، عبر التظاهرات ومختلف الأنشطة التي تؤكد صلابة موقف السوريين الرافض للأسد، بعد سنوات من قتلهم والتنكيل بهم.




المصدر
جيرون