المعارك توقف دخول المساعدات إلى “الركبان”



تفاقمت أوضاع النازحين المعيشية في مخيم الركبان على الحدود مع الأردن؛ بسبب المعارك الدائرة في محيطه، بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها، ومقاتلي المعارضة. وحالت المعارك دون دخول المساعدات عن طريق الأردن، وأغلقت معظم الطرق التي تربط المخيم بالداخل السوري.

قال ناصر التدمري، عضو المكتب الإعلامي في مدينة تدمر لـ (جيرون): إنّ “النازحين في مخيم (الركبان) يعانون من نقص حاد في كافة الاحتياجات الأساسية، من (غذاء، دواء، تعليم.. إلخ)”، وحذّر من “حصول أزمة إنسانية، في حال استمرت حالة النقص”.

وأوضح أنّ “المواد الغذائية تأتي في طليعة احتياجات السكان، وقد أوشك مخزونها عند الأهالي على النفاد؛ بسبب انقطاع طريق (الميادين–الركبان)، إضافة إلى ارتفاع أسعار مياه الشرب، إلى نحو ألفَي ليرة للبرميل الواحد، بسبب عدم قدرة الآبار الارتوازية الموجودة في المخيم، على تغطية الاحتياجات”.

أضاف التدمري أن نازحي المخيم يعانون من نقص أيضًا في الأدوية التي كانوا يحصلون عليها مجانًا، وأصبحت الآن تُباع بأسعار مرتفعة، إن وُجدت؛ بسبب ندرة عمل المنظمات داخل المخيم، وانقطاع الطريق”، وأشار أيضًا إلى “نقص في عدد الخيام، بعد تلف عدد كبير منها؛ بسبب العوامل الجوية القاسية”.

كانت فصائل المعارضة، في البادية السورية، نقلت ساكني (الحدلات) إلى (الركبان)، في بداية أيلول/ سبتمبر الجاري، بطلب من غرفة العمليات الدولية المشتركة في عمان (الموك).




المصدر
عاصم الزعبي