"الهيئة العليا" تبحث مع "دي مستورا" دور الوساطة الأممية في الحل السياسي



سمارت - تركيا

بحث وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي مستورا، الخميس، جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي في سوريا، استنادا إلى القرارات الأممية والدولية.

وأكد المنسق العام للهيئة رياض حجاب، في حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أنهم سيعقدون مزيدا من المباحثات لعقد اجتماع "رياض 2"، للتأكيد على مبادئ الثورة، وتحقيق مطالب الشعب السوري، وفق القرارات الدولية، والتي أبرزها "بيان جنيف"، وقرار مجلس الأمن رقم "2254".

وأضاف "حجاب" أنه من الضروري تقديم خطط جديدة للأمم المتحدة لتتخطى تعنت حكومة النظام السوري، وعدم تعاونها مع الجهود الأممية، إضافة لاستمرار قواتها في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، و"محاولة استخدام العملية السياسية وسيلة لاستعادة الشرعية".

ودعا "حجاب" إلى عدم الاستجابة للضغوط التي تمارسها الدول الداعمة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، ومحاولتها السيطرة على الجهود الأممية، ولافتا أن الأخيرة تحاول دفع الأمم المتحدة للتغاضي عن "ملفات المعتقلين والعدالة الانتقالية، ومحاسبة المتورطين بجرائم حرب".

وسبق أن رحب "حجاب" في وقت سابق اليوم، بأي عملية عسكرية تنفذها تركيا وفصائل الجيش السوري الحر في مدينة إدلب للقضاء على تنظيم "القاعدة".

كما أجرى "حجاب على هامش أعمال اجتماع الأمانة العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، أبرزها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أيام، واستعرضا خلال الاجتماع المستجدات السياسية والميدانية المتعلقة بسوريا، حيث يتواجد "حجاب" في أمريكا منذ شهر آب الفائت، للعلاج من مرض أجبره على عدم حضور اجتماعات "الهيئة".




المصدر
عبد الله الدرويش