"حجاب" يرحب بأي عملية عسكرية لتركيا و"الحر" ضد "القاعدة" في إدلب



سمارت - تركيا

رحب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب الخميس بأي عملية عسكرية تنفذها تركيا وفصائل الجيش السوري الحر في مدينة إدلب للقضاء على تنظيم "القاعدة".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن عن وجود "إبراج حماية" تركية داخل محافظة إدلب شمالي سوريا وأبراج أخرى روسية خارج حدود المحافظة، في إطار اتفاق تخفيف التصعيد.

وانطلقتالجولة السادسة من "محادثات أستانة 6" في منتصف أيلول الجاري، بمشاركة أولى من حركة "أحرار الشام الإسلامية"، واختتمتالمحادثات بتوافق الأطراف المشاركة على تضمين إدلب، وتفعيل مناطق "تخفيف التصعيد"الأربع في سوريا، ونشر ما أسمته "قوات مكافحة التصعيد" فيها.

وقال "حجاب" في لقاء مع قناة "الجزيرة" القطرية إن "الهيئة" مستعدة لإرسال قوات من الجيش الحر إلى مدينة دير الزور خلال أيام في حال "أمنت ظروفا لذلك"، فيما أكد أن الحل السياسي هو الطريق "الوحيد" للاستقرار في سوريا والمنطقة. ووسعتقوات النظام السوري سيطرتها بريفي دير الزور الشرقي والغربي، عقب سيطرتها مواقع وقرى بمحيط مطار دير الزور، بعد فك قوات النظام الحصار المفروض من قبل التنظيم على حيي الجورة والقصور والمطار العسكري، وفتح طريق ديرالزور – دمشق الدولي.

وأضاف "حجاب" أن بعض مجموعات المعارضة تقبل ببقاء "الأسد" خلال المرحلة الانتقالية بحجة "الواقعية السياسية"، معتبرا أن الواقعية لا يجب أن تشمل بقاء "مجرم" في هذه المرحلة.

وشدد "حجاب" على ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وإحالتهم إلى المحاكم الدولية وفي مقدمتهم بشار الأسد، مشيرا أن مسار العملية السياسية في جنيف هو الأساس لإيجاد أي حل للقضية السورية.

وكان "حجاب" التقى، بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قبل أيام، على هامش أعمال اجتماع الأمانة العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، لاستعراض المستجدات السياسية والميدانية المتعلقة بسوريا.

ويتواجد "حجاب"، منذ التاسع من شهر آب الفائت، في الولايات المتحدة الأميركية، للعلاج من مرض أجبره على عدم حضور اجتماعات "الهيئة".




المصدر
أحلام سلامات