"حركة تحرير وطن": إيران هددت في أستانة بالحد من اتفاق "تخفيف التصعيد"



سمارت - تركيا

كشفت "حركة تحرير الوطن" الأربعاء، أن المندوب الإيراني في محادثات "أستانة" الأخيرة، قال إن بلاده ستعمل على الحد من تطبيق اتفاق "تخفيف التصعيد"، متهما روسيا بالتنسيق مع "هيئة تحرير الشام" لتعطيل الاتفاق.

وقال مدير المكتب الإعلامي في "الحركة"، النقيب رشيد حوراني، بحديث مع "سمارت"، إن المندوب الإيراني قال في محادثات أستانة، إن بلاده ستعمل على "تخفيف الاتفاق"، معتبرا أن هناك اتفاقات وتبادل أدوار ضمني بين الأطراف الداعمة للنظام.

واتهم "حوراني" "هيئة تحرير الشام" بإجراء اجتماعات مع روسيا في قرية أبو دالي شمال حماة، اتفقا خلالها على التحضير للمعارك الحالية، بهدف تعطيل اتفاق "تخفيف التصعيد"، وعلى دخول دوريات عسكرية روسية إلى بلدتي كفريا والفوعة، في ريف إدلب.

وأضاف "حوراني" أن فصائل الجيش السوري الحرفي ريف حمص الشمالي، تتحضر للرد على خروقات روسيا والنظام السوري في إدلب، حيث تجيز اتفاقيات "أستانة"ذلك، مشيرا أن ردهم حتى الآن "اقتصر على الجانب الإنساني، دون أي تحركات عسكرية".

وأدانت "الحركة" في بيان حصلت "سمارت" على نسخة منه، ما وصفتها بـ "ممارسات العنف والقتل والإرهاب التي تستهدف المدنيين دون أدنى احترام لقواعد الحروب والقانون الدولي الإنساني"، معتبرة أن القصف الجوي على إدلب، يأتي ضمن إطار "نوايا ماكرة مبيتة".

واعتبرت روسيا في بيان لها اليوم، أن الهجوم الذي استهدف مواقع لقوات النظام شمال حماة، يشكل "انتهاكا" لاتفاق "تخفيف التصعيد"، متهمة الولايات المتحدة بالتحريض عليه، وذلك بعد أن أطلقت "تحرير الشام" معركة سيطرت خلالها على أربع قرى.

وحضرت "حركة تحرير وطن" مباحثات الأستانة إلى جانب فصائل أخرى من الجيش السوري الحر.




المصدر
عبيدة النبواني