قتلى مدنيين في قصف على إدلب

قُتل أربعة مدنيين، بينهم ثلاثة منهم من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، صباح اليوم الخميس، جراء قصفٍ جوي، نفّذته الطائرات الحربية الروسية، على أحياء مناطق سكنية بريف إدلب الجنوبي.

ووفقاً لمصادر في الدفاع المدني، فإن “طائرة حربية يعتقد أنّها تابعة لسلاح الجو الروسي، استهدفت منازل المدنيين، في مدينة خان شيخون بضربة جوية، أسفرت عن مقتل رجل وزوجته وطفلة صغيرة لهم، وإصابة طفل آخر لهم”.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قرية “ترعي” القريبة من مدينة خان شيخون، تعرّضت أيضاً لقصفٍ جوي مماثل، ما أسفر عن سقوط مدني واحد وإصابة آخرين، فضلاً عن دمارٍ في البُنى التحتية.

واستهدف الطيران الروسي أيضاً، بلدة “الهبيط” في ريف إدلب الجنوبي، ما أدّى لإصابة أربع مدنيين بجراحٍ، فيما ألقى الطيران المروحي التابع لنظام الأسد، عدداً من البراميل المُتفجّرة فوق بلدة “التمانعة” ما أدّى لسقوط إصابات بين المدنيين.

وشمل القصف أيضاً، أطراف مدينة معرّة النعمان، ما أسفر عن دمارٍ في منازل المدنيين، بينما تضرّرت شبكات المياه والاتصالات والكهرباء في مدينة كفرنبل، جراء غاراتٍ جوية استهدفتها.

ويأتي هذا القصف في ثالث أيام التصعيد على ريفي إدلب وحماة، من قبل طيران النظام وروسيا، بعد هجوم عسكري أطلقته “هيئة تحرير الشام” على مواقع لقوات النظام، في تلك المناطق.