"أطباء بلا حدود" تعمل على إعادة تفعيل المشفى الوطني في الحسكة



سمارت-الحسكة

بدأت منظمة "أطباء بلا حدود" بأعمال الصيانة للمشفى الوطني في محافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا، بعد إقاف حكومة النظام السوري الدعم عنه منذ سبعة أشهر.

وقال المدير الإداري للمشفى أكرم شيخو، في تصريح إلى "سمارت"، إن توقف الدعم أدى لنقص في الأدوية والمعدات، ما تسبب بوفاة عدة أطفال في قسم الحواضن، لافتا أنهم عقدوا اتفاق مع "أطباء بلا حدود" لإعادة تفعيل المشفى.

وأضاف "شيخو" أن المنظمة بدأت بصيانة أقسام الإسعاف والعناية المشددة والعمليات في المرحلة الأولى، ونصبت "كرفانات" لاستقبال المرضى ريثما تنهي الصيانة.

وأشار أن المرحلة الثانية من المشروع ستتضمن أقسام النسائية والقلبية والداخلية والحروق.

ولفت "شيخو" أن المشفى كانت تستقبل أكثر من 800 ألف مريض، وبعد بناء المخيمات ومراكز الإيواء أصبحت تستقبل أكثر من الرقم السابق بكثير.

وذكر "شيخو" أن المنظمة زودت المشفى بجهاز أشعة متطور، وهناك أجهزة ستستوردها المنظمة من خارج البلاد.

وقال أحد المراجعين للمشفى عمار طاهر، أن الخدمات بالمشفى أفضل من قبل، مشيرا أن المشفى لا تقدم أدوية، ويضطرون لشراءها من الخارج بأسعار مرتفعة.

وسبق أن بدأبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا (undp) يعمل على تأهيل 85 بالمئة من المشفى الأطفال في مدينة الحسكة، وسط ارتفاع أسعار الأدوية، وارتفاع تكاليف العلاج، إضافة لضعف إمكانيات المشافي العامة،ما أثر سلباً على حياة الأطفالخصوصاً في فصل الشتاء.




المصدر
عبد الله الدرويش