اغتيال ناشطة سورية وابنتها في مدينة إسطنبول بتركيا



اغتال مجهولون الناشطة السورية المعارضة الدكتورة "عروبة بركات" وابنتها الصحفية "حلا" في منزلهما بمدينة إسطنبول التركية.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر أمنية لم تسمها، الجمعة، أن الضحيتين قتلتا طعنا بالسكين، فيما بدأت قوات الأمن المختصة تحقيقا للكشف عن ملابسات الجريمة.

وأضافت المصادر أن أصدقاء "حلا" (22 عاما)، أبلغوا الشرطة عن فقدان الاتصال بها، وغيابها عن العمل لمدة يومين، لتتوجه الأخيرة إلى منزلها في منطقة "إسكودار" وتعثر على جثتها ووالدتها ملفوفتين بأغطية.

وكان الإعلامي زاهر شرقاط تعرض، نيسان العام الفائت،لمحاولة اغتيالفي مدينة غازي عينتاب جنوب تركيا، بمسدس كاتم صوت، حيث تم نقله إلى المشفى بحالة خطيرة ليتوفى متأثرا بإصابته.

وقتل عدد من الصحفيين السوريين في تركيا، بينهم ناجي الجرف وأعضاء من حملة "الرقة تذبح بصمت"، إضافة إلى تعرض آخرينللاعتقال والقتل داخل سوريا،على يد قوات النظام وجهات أخرى.

وسبق أن وثقتمنظمة "مراسلون بلا حدود" في اليوم العالمي للاجئين، تعرض صحفيين سوريين لاجئين في دول الجوار (تركيا، الأردن، لبنان)، لتهديدات واعتداءات خلال تأدية عملهم الصحفي، إضافة إلى ضغوطات أخرى تواجههم في عملهم.




المصدر
أحلام سلامات