"الحر" ينفي إجراء مفاوضات لتسليم معبر نصيب الحدودي للنظام



سمارت ــ درعا

نفى فصيل تابع للجيش السوري الحر الجمعة، إجراء مفاوضات مع قوات النظام السوري لتسليم معبر نصيب عند الحدود السوريةـالأردنية، في محافظة درعا، فيما أكد مسؤول محلي تلقيهم دعوة من دول "أصدقاء الشعب السوري" للاجتماع مع النظام.

وقال قائد "جيش أسود السنة"، "أبو عمر زغلول"، في تصريح لـ "سمارت"، "لا يمكن أن نجري هكذا نوع من المفاوضات دون تكليف من أهالي المحافظة"، مضيفا أنه في حال فتح قضية تسليم المعبر فسيكون المقابل "الإطاحة ببشار الأسد".

وأكد نائب رئيس مجلس محافظة درعا، عماد البطين، في تصريح لـ "سمارت" عدم إجراء مفاوضات بشأن المعبر، بل تم توجيه دعوة من قبل دول "أصدقاء الشعب السوري" لرئيس مجلس المحافظة والنائب العام في محكمة "دار العدل" وبعض القادة العسكريين من فصائل الجبهة الجنوبية، للاجتماع بوفد النظام، دون تحديد موعد الاجتماع أو موضوعه.

وأوضح "البطين"، أن فصائل الجبهة الجنوبية "لن يسمحو" بأن تدير قوات النظام المعبر، وإن أي اجتماع قادم سيكون لاستكمال الحل السلمي، لافتا أن إطلاق سراح المعتقلين مطلب وهدف أساسي لهم.

وكان ​قائد "جيش الثورة" نفى الأنباء التي تدوالتها وسائل إعلام محلية في درعا، حول أعمال تأهيل واستعدادات لإعادة العمل في معبر نصيب عند الحدود السورية-الأردنية.

وتوصلتروسيا وأمريكا والأردن، في السادس من الشهر الجاري، لاتفاق يقتضي بوقف إطلاق النار في محافظات جنوبي غربي سوريا (السويداء، درعا، القنيطرة)، والذي شهد خروقات متكررة لقوات النظام السوري.

وكان نازحون من بلدات وقرى خاضعة لسيطرة قوات النظام السوري في درعا، بدأوا يوم 4 أيلول الجاري، باعتصام احتجاجا على أي مفاوضات قد تؤدي إلى فتح معبر حدودي مع الأردن.




المصدر
عمر سارة