الطيران الروسي يرتكب مجزرةً في خان شيخون جنوب إدلب

زيد المحمود: المصدر

قضى تسعة مدنيين في حصيلةٍ أولية، وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح، اليوم الخميس (21 أيلول/سبتمبر)، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، بعشرات الغارات الجوية.

وأفادت مصادر ميدانية بأن 6 طائرات روسية تناوبت على استهداف مدينة خان شيخون بأكثر من 25 غارة جوية، تسببت بمقتل تسعة مدنيين على الأقل، بينهم ثلاثة ضحايا من عائلة واحدة نازحة من بلدة خطاب بريف حماة، وإصابة نحو 10 آخرين بجروح، بعضهم في حالة خطرة.

كما قضت امرأة جراء قصفٍ بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران المروحي التابع للنظام، على بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي.

وخرج مستشفى بلدة حاس الجراحي في ريف إدلب الجنوبي عن الخدمة نتيجة استهدافه من قبل الطيران الحربي الروسي.

وفي ريف حماة، استهدف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية، مدينة قلعة المضيق، ما أدى إلى إصابة العديد من المدنيين بجروح، في حين قضى مدنيان متأثران بإصابتهما جراء غارات الطيران الروسي على المدينة يوم أمس، ليرتفع عدد ضحايا أمس إلى 10 وأكثر من 30 جريحا.

وشنّت الطائرات الروسية عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك والأربعين والزكاة في ريف حماة الشمالي، تسببت بوقوع إصابات في صفوف المدنيين.