بالفيديو… مجازر للروس في إدلب والمساجد تُلغي صلاة الجمعة




عبد الرزاق الصبيح: المصدر

ارتكبت طائرات الروس مجزرة مروعة في قرية سرجة في جبل الزاوية بريف إدلب، ظهر اليوم الجمعة (22 أيلول/سبتمبر)، وقتلت آخرين وحرقت طفلاً في ريف إدلب الجنوبي.

واستهدفت غارات جوية روسيّة محيط قرية سرجة بالقنابل الفراغية، وتسببت بمقتل ثمانية مدنيين وجرح العشرات، وعرف من الضحايا: (يوسف محمود عثمان، وعموري محمود عثمان، وعمر نور الأشقر، ويوسف يحيى الحسين حاج موسى، وصالح برام)، وتم نقل العديد من المصابين إلى مستشفيات قريبة.

وقتلت طائرات الروس ثلاثة مدنيين في محيط قرية بينين في جبل الزاوية أيضاً بعد استهداف حرش البلدة بغارات جوية بالقنابل الفراغية.

وقضى طفل حرقاً في أطراف بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، وهو طفل وحيد لأبويه، ويعمل والده حارساً لمعمل ملح الطعام على الطريق المؤدي إلى مدينة خان شيخون، إثر استهداف المكان بصاروخ بعيد المدى، وبغارتين جويتين روسيتين بفارق زمني بسيط جداً.

وكان الطّفل يحترق أمام والديه ولم يستطيعا فعل شيء بسبب النيران القوية التي التهمته خلال دقائق وأصبح جثة متفحّمة، وتسببت الغارات بدمار المعمل بشكل كامل.

كما استُهدف محيط قرية الدير الشرقي القريبة من معرة النعمان بصاروخ بعيد المدى، وبغارات جوية في نفس المكان وتسببت ذلك بسقوط جرحى.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن غواصة أسطول البحر الأسود “فيليكي نوفغورد” أطلقت صواريخ “كاليبر” المجنحة على مواقع في سوريا، وادعت أنها دمرت “نقاط إدارية وقواعد تدريب ومدرعات للإرهابيين المتورطين في محاولة أسر الشرطة العسكرية في حماة”، على حد زعمها.

وتسببت سلسلة غارات جوية روسية على محيط معرة النعمان ومحيط حاس والتمانعة وإبلين والهبيط ومعرزيتا وأطراف كفرنبل في ريف إدلب، إلى إصابات في صفوف المدنيين، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع في سماء ريف إدلب.

وحرمت الغارات الجوية المصلين في ريف إدلب من أداء وحضور صلاة الجمعة في المساجد، فقد أغلقت معظم المساجد أبوابها بسبب اشتداد القصف، وتم الاكتفاء بصلاة الظهر، ونادت المساجد بضرورة صلاة الظهر في البيت فقط.

وعمّت المظاهرات مدينة إدلب وريفها بعد صلاة الجمعة، وطالبت معظمها برفض مقرّرات مؤتمر “أستانة”، كما طالبت القوات التركية بعدم الدخول إلى سوريا، وذلك بعد يومين من تمركز قوات تركية على حدود سوريا الشمالية.

إنّها القيامة في ثالث أيّامها في محافظة إدلب، حيث تستهدف غارات الرّوس والصواريخ بعيدة المدى كل وسائل الحياة على مدار السّاعة، وتدكّ المشافي والنقاط الطبيّة ومراكز الدفاع المدني، وتقتل المدنييّن، بينما تجري المعارك على بعد عشرات الكيلومترات بريف حماة.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=INCZiI7TKcY?feature=oembed&w=500&h=281]




المصدر