جريمةٌ مركّبة… رجلٌ يغتصب (حماته) ويسرقها ملايين الليرات في ريف دمشق

وليد الأشقر: المصدر

تناقلت الصفحات والمواقع الموالية أمس الخميس (21 أيلول/سبتمبر)، قصة امرأةٍ تعرضت للاغتصاب والسرقة من قبل صهرها، في مدينة قارة بريف دمشق.

وأفادت صفحة “أخبار الهاون بدمشق” الموالية، بأن امرأة تُدعى “خديجة” قدمت ضبطاً إلى شرطة ناحية قارة بريف دمشق، مفاده أن مجموعة أشخاص مسلحين دخلوا منزلها وتم ضربها وتقييدها وسلبها ثم اغتصابها.

وأضافت بأن فرع الأمن الجنائي التابع للنظام في ريف دمشق، ألقى القبض على ثلاثة أشخاص، وهم (عماد عودة، ومحمد أحمد، ومحمد شما)، وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على سلب المذكورة مبلغ (34 مليون ليرة سورية) تحت تهديد السلاح، وذلك بعد التخطيط والتنسيق المسبق فيما بينهم، وبالاشتراك مع صهر المذكورة المقبوض عليه “محمد شما” الذي أخبر شريكاه بوجود مصاغ ذهبي في منزل أهل زوجته تقدر قيمته بـ 35 مليون ليرة سورية.

وأشارت الصفحة الموالية إلى أن المقبوض عليهم توجهوا إلى منزل المدعية بعد تأكدهم من خلوه من باقي أصحابه، وقاموا بتقييدها وضربها، ثم أقدم الصهر على اغتصاب أم زوجته “حماته”، وقاموا بسلبها مصاغها، وتقاسموا المبلغ فيما بينهم.

وقد شكت “خديجة” بصهرها بعد أن خلع ملابسه وظهر الوشم أسفل قدمه اليمنى على شكل حرف (F)، واعترف الصهر بذلك، فيما طلبت الزوجة الطلاق الفوري منه، ومازالت القضية تحت عرف العدالة، بحسب المصدر.

وذكرت الصفحة الموالية أن الصهر “محمد شما” يعمل شيخاً لجامع التقوى في المدينة.

وانقسم المتابعون للقصة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى قسمين، الأول انهال بالشتائم على الصهر الذي يعمل – بحسب الصفحة المولية- إماماً لأحد المساجد.

وأما القسم الآخر وهو الغالب، فكذّب القصة وشكك بها، معتبرين أنها “كشة”، وخصوصاً أنها المرة الأولى التي يتم فيها كشف أسماء المجرمين دون تشفير.

وعلّق “أبو سمرا” قائلاً: “انا من سكان مدينة قارة وهاد الحكيي عاري عن الصحة، وكلو كزب بكزب ومافي اي شي من مكتوب فوق”، وأضاف “ابراهيم ميهوب”: “شيخ ووشم وسلب ونهب و35 دهب في شي غلط بالموضوع”.

وتساءلت “ريما حساوي”: “معقول يعتدي ع حماتو.. طيب ليش الاعتداء اذا ربطوها… وفيون يسرقو”، وأضاف “أمير عبد الرزاق” مستهزئاً: “لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله وان لم تقل فاعلم ان شيخ التقوى قد منعك”.

“مازن طه” وجه رسالة إلى مدير الصفحة قائلاً: “أدمن تعا كمل القصة… ثم قام الشيخ باغتصاب أبو زوجته…. ومن ثم ذهب لصلاة العشاء إماما”.

وقال “أمير كشاش” معلقاً على القصة: “أنا سمعت الخبر امبارح بأكتر من صفحه وما ذكرو انو في شيخ بالموضوع”.