مظاهرات في حلب وإدلب تطالب بإسقاط النظام وترفض التقسيم



سمارت - حلب - إدلب

تظاهر مئات الأهالي في مناطق عدة من محافظتي حلب وإدلب عقب صلاة الجمعة طالبت غالبيتها بإسقاط النظام وأكدت على وحدة الأراضي السورية ورفض تقسيمها.

وتظاهر نحو 150 شخصا من أهالي مدينة بزاعة في ريف حلب الشرقي، مطالبين بإسقاط النظام، وتاكيدا على وحدة الأراضي السورية، بينما قال أحد المتظاهرين ويلقب نفسه بـ "أبو عامر" إنهم يتظاهرون ضد التقسيم وضد الأحزاب الكردية.

وقال أحد مقاتلي "فرقة الحمزة" التابعة للجيش السوري الحر، إنهم كانوا متواجدين لحماية المظاهرة التي طالبت بإسقاط النظام كمطلب أساسي للثورة السورية، مضيفا أنهم يعملون مع المدنيين "يدا بيد حتى إسقاط النظام وتحرير البلاد من تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردية".

كذلك خرجت مظاهرة مماثلة في بلدة الراعي شمال حلب، بمشاركة نحو 200 شخص، بحماية الشرطة الحرة والأمن العام، إضافة لخروج مظاهرة مركزية في بلدة الأبزمو غرب حلب، شارك فيها نحو ألف شخص من أهالي بلدات إبين سمعان والأتارب وخان العسل، وأعضاء في اتحاد ثوار حلب ونقابة المحامين الأحرار.

وخرجت مظاهرة في بلدة كفرحمرة شمال حلب، طالبت برحيل الأسد، إضافة لمظاهرة في قرية السميرية بجبل الحص جنوب حلب، بمشاركة نحو 70 شخصا، تاكيدا على استمرار الثورة، ورفضا للتدخل الخارجي.

وفي مدينة إدلب، تظاهر نحو مئتي شخص في مدينة إدلب، طالبوا بإسقاط النظام وعدم تقسيم البلاد، كما تظاهر نحو 150 شخصا في بلدة كلي شمال إدلب، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين لدى النظام.

وخرجت مظاهرة في مدينة سرمدا ندد المتظاهرون خلالها بمؤتمرات أستانة، والتي أسفرت الجولة الأخيرة منهاعن توافق الأطراف المشاركة على ضم محافظة إدلب إلى مناطق "تخفيف التصعيد".

وخرجت مظاهرات يوم الجمعة الماضي، في مختلف أنحاء سوريا، نددت بمؤتمر الأستانة وطالبت بالإفراج عن المعتقلين ورحيل بشار الأسد، وحل "هيئة تحرير الشام" إلى جانب مطالب أخرى.




المصدر
عبيدة النبواني