مقتل طفل بقصف من البوارج الروسية على جنوب إدلب



سمارت - إدلب

قتل طفل الجمعة بقصف صاروخي على بلدة كفرسجنة(59 كم جنوب إدلب) شمالي البلاد، من البوارج الروسية في البحر الأبيض المتوسط.

وأكدت "مراصد عسكرية" بالمحافظة لـ"سمارت" أن البوارج الروسية في البحر الأبيض المتوسط استهدفت بالصواريخ مزرعة يقطنها مدنيون في البلدة ما أسفر عن مقتل طفل يقارب عمره السنة، بث ناشطون مقطعا مصورا له وهو يحترق إثر القصف.

وأفاد الدفاع المدني، أن ثلاثة أطفال أصيبوا إثر استهدافهم بصاروخ بالستي من البوارج، تزامنا مع غارات لطائرات روسية على قرية الدير الشرقي (58 كم جنوب إدلب)في منطقة معرة النعمان الشرقي، حيث توجه الدفاع إلى مكان الحادث وأسعف المصابين، كما طال القصف الصاروخي بلدة حاس، حسب "المراصد".

وبدورها اعترفت وزارة الدفاع الروسية، بالهجوم الذي نفذته من غواصة حربية في البحر المتوسط بصواريخ "كاليبر" المجنحة، معتبرة ذلك ردا على هجوم تعرضت له وحدة من الشرطة العسكرية الروسية بحماة.

وسبق أن اعترفت القوات الروسية في بيان لها، بإصابة ثلاثة من جنودها خلال المواجهات التي دارت شمال حماة مؤخرا.

إلى ذلك استهدفت طائرات حربية بأكثر من عشر غارات بلدة التمانعة (76 كم جنوب إدلب)، ما أدى لإصابة ثلاثة أطفال ورجل وامرأة من عائلة كاملة، إضافة لاحتراق ودمار منازل المدنيين، حسب إعلامي الدفاع المدني في البلدة.

واستهدفت طائرات حربية يرجح أنها روسية بالصواريخ بأربع غارات بلدة كنصفرة ومحيط بلدة سرجة، دون إصابات، حسب ناشطين.

وكان عشرة مدنيين قتلوا، وجرح 19 آخرين بينهم نساء وأطفال، الخميس، بأكثر من سبعين غارة لطائرات حربية يرجح أنها روسية على جنوب مدينة إدلب بينما استهدفت المراكز الحيوية في المحافظة بأكثر من تسعين غارة يوم الثلاثاء الماضي.

تأتي الحملة العسكرية المكثفة من قبل النظام وروسيا بعد إطلاق فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية الثلاثاء الماضي معركة تحت اسم "يا عباد الله أثبتوا" شمال مدينة حماة، وسط سوريا، ضد قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها.




المصدر
إيمان حسن