مناورات أميركية يابانية في شبه الجزيرة الكورية



أعلن الجيش الياباني، اليوم الجمعة، أن حاملة الطائرات الأميركية (رونالد ريغان) تشارك في المناورات العسكرية، مع عدد من “سفن حربية يابانية في مياه جنوبي شبه الجزيرة الكورية”، بحسب (رويترز).

وأوضحت قيادة (قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية) في بيان لها، أن حاملة الطائرات (ريغان) التي يبلغ وزنها مئة ألف طن وتتمركز في اليابان، إضافة إلى “سفن أخرى مرافقة لها”، ستجري “مناورات مع قطع من البحرية اليابانية”، ابتداء من يوم 11 أيلول/ سبتمبر الجاري، في “المياه الواقعة جنوب وغرب الجزر اليابانية الرئيسية”.

من جانب آخر، وزعت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بيانًا على أعضاء مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين الماضي، ذكرت فيه أن “المجموعة القتالية للحاملة (رونالد ريغان) ستجري مناورة منفصلة مع البحرية الكورية الجنوبية، في تشرين الأول/ أكتوبر القادم”، ووصف مراقبون تلك المناورات بأنها “استعراض للقوة البحرية”، مقابل التهديدات المتزايدة من قبل كوريا الشمالية”.

بحسب البيان، فإن تلك المناورات العسكرية ستشارك فيها “ثلاث سفن يابانية، بينها مدمرتان، وإحدى أكبر حاملتي طائرات هليكوبتر في اليابان”، وأوضح بأنها ستستمر حتى يوم 28 سبتمبر/ أيلول الجاري.

في تحد جديد للولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، أنها “قد تجري اختبارًا على قنبلة هيدروجينية فوق المحيط الهادي”، ويأتي هذا التصريح، بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في كلمة له بالجمعية العامة للأمم المتحدة، بتدميرها، وأضاف: “آن الأوان لكوريا الشمالية أن تعرف بأن نزع السلاح النووي هو الخيار الوحيد المقبول مستقبلًا”.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي قد تبنى بالإجماع، في 11 أيلول/ سبتمبر الجاري، قرارًا يفرض عقوبات اقتصادية جديدة على كوريا الشمالية، منها حظرٌ على تزويدها بالغاز والمشتقات النفطية، وعلى عمليات الاستيراد لمنتجاتها الصناعية ولا سيّما الغزل والنسيج. وقد رد رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون على تلك العقوبات بتصعيد واضح قائلًا: إن بلاده ستبلغ هدفها في “حيازة سلاح ذري”، وتسعى لـ “جعل القادة الأميركيين لا يجرؤون حتى على التفكير في خيار عسكري”.

يشار إلى أن بيونغ يونغ كانت قد أجرت، في 3 أيلول/ سبتمبر الجاري، “تجربة نووية سادسة”، وصفت بأنها “الأكبر في تاريخها”، كما أجرت تجربة صاروخية، في 15 أيلول/ سبتمبر الجاري، أطلقت فيها “صاروخًا باليستيًا عبر الأجواء اليابانية”، مُعتبرة أنها أصبحت تمتلك القدرة على “استهداف المدن الأميركية”. ح – ق.




المصدر
جيرون