تشييع عروبة وحلا في إسطنبول وواشنطن تتابع التحقيقات



دانت وزارة الخارجية الأميركية مقتلَ الناشطة والمعارضة السورية عروبة بركات، وابنتها الصحفية حلا بركات، في منزلهما بمدينة إسطنبول التركية، وذكرت في بيان أمس الجمعة أن “واشنطن تدين مرتكبي هذه الجريمة، وستراقب التحقيقات عن كثب”. وشارك عدد كبير من السوريين، اليوم السبت، في تشييع الضحيتين من جامع الفاتح في إسطنبول إلى مثواهما الأخير في إحدى مقابر المدينة.

شدد البيان على أن “الولايات المتحدة الأميركية، تشعر بأسف شديد حيال مقتل عروبة بركات، وابنتها حلا التي عملت صحفية في قناة (أورينت نيوز) السورية المعارضة، فيما أنتجت والدتها الشجاعة عروبة أخبارًا وتقارير عن ممارسات النظام السوري”.

بحسب وكالة (الأناضول)، فإن الشرطة التركية عثرت على جثتي عروبة وحلا، داخل منزلهما في مدينة إسطنبول”، وأن عناصر الشرطة تحركوا، بعد بلاغ من أصدقاء حلا أكدوا فيه فقدان الاتصال ليومين متواصلين”. وبعد أن وصلت الشرطة إلى منزلهما، في منطقة اسكودار في الشطر الآسيوي من إسطنبول، وجدوا جثة الشابة ووالدتها مغطاة، وعلى جسدهما آثار طعنات بالسكين، فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة ملابسات هذه الحادثة.

هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها ضد ناشطين وصحفيين سوريين يعيشون في تركيا، وكانت الاتهامات دائمًا تدور في فلك أجهزة استخبارات الأسد، و”تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش).  (م.ش)




المصدر
جيرون