خمسون قتيلا زجريحا في قصف جوي على إدلب



تحديث بتاريخ 2017/09/23 12:56:48بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت – إدلب

قتل وجرح نحو خمسين شخصا بينهم أطفال، السبت، بقصف جوي يرجح أنه روسي على قرية تل مرديخ (19كم جنوب شرق مدينة إدلب) شمالي سوريا.

وقال ناشطون إن طائرات حربية يرجح أنها روسية استهدفت بأكثر من 11 غارة قرية تل مرديخ، ما أسفر عن مقتل 12 مقاتلا من "فيلق الشام" التابع للجيش السوري الحر، وجرح نحو أربعين شخصاً بينهم أطفال، كانوا قرب مكان الاستهداف.

ووصف الناشطون إصابات الجرحى المدنيين والمقاتلين التابعين "للفيلق" بالحرجة، حيث نقلوا إلى مشافي إدلب ومشفى باب الهوى على الحدود السورية التركية.

في السياق أكد ناشطون مقتل ثلاثة مدنيين، امرأتان وطفل، بقصف جوي يرجح أنه روسي على مدينة خان شيخون (55كم جنوب مدينة إدلب)، تبعه قصف مدفعي لقوات النظام استهدف المدينة أثناء تشييع القتلى الثلاثة من مواقعها في مدينة صوران.

وأضاف الناشطون أن مزارعان أصيبا بجراح طفيفة في غارات لطائرة حربية يرجح أنها روسية، استهدفت الأراضي الزراعية على أطراف بلدة حيش (43 كم جنوب مدينة إدلب).

وطال قصف جوي مماثل بلدة التمانعة تبعها قصف مدفعي لقوات النظام من مواقعها في بلدة معان، وغارات على قريتي كفرعميم ومعرزيتا جنوب مدينة إدلب.

ويأتي هذا الخرق رغم توافق الأطراف المشاركة في "محادثات أستانة" على تضمين إدلب ضمن مناطق تخفيف التصعيد، وتأكيد تركيا إحدى الدول الضامنة إلى جانب روسيا وإيران على إقامة أبراج حماية.

وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الدفاع المدني للقصف منذ تضمين إدلب في الاتفاق، حيث تعرض لغارات روسية، ليل الخميس الجمعة.

كما تعرضت مرافق مدنية للخرق حيث خرجت محطتا كهرباء مدينتي سراقب وخان شيخون عن الخدمة، أمس الجمعة، جراء غارات لطائرات حربية يرجح أنها روسية.

وسبق أن أحصى الدفاع المدني في محافظة إدلب، أكثر من تسعين غارة بالصواريخ الفراغية على مراكز تابعة له ومشافي وأحياء سكنية بالمحافظة خلال يومي الخميس والجمعة الفائتين.

وتأتي الحملة العسكرية المكثفة من قبل النظام وروسيا بعد إطلاق فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية الثلاثاء الماضي معركة تحت اسم "يا عباد الله أثبتوا" شمال مدينة حماة وسط سوريا، ضد قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها.




المصدر
جلال سيريس