طيران روسيا والنظام يواصل قصف ريف إدلب



لليوم الخامس على التوالي، يواصل طيران النظام وروسيا قصفَ بلدات في ريف إدلب. وقُتل مدني على الأقل، اليوم السبت، وجُرح آخرون، بينهم خمسة عناصر في الدفاع المدني، في أثناء إسعافهم جرحى سقطوا في قصفٍ على تل مرديخ بريف المحافظة الشرقي، كما أغار الطيران الروسي على بلدة كفرعميم شرق مدينة سراقب.

في الصعيد ذاته، قُتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، أمس الجمعة، في قصف جوي على بلدات: (بنيين، كنصفرة، كفرنبل، كفرسجنة، التمانعة، حاس، معرزيتا، إبلين والهبيط)، في ريف إدلب الجنوبي.

بحسب ناشطين، فإنّ “الغارات الجويّة استهدفت مركزَ الدفاع المدني في خان شيخون، وأخرجته عن الخدمة”، وأشاروا إلى أنّ القصف طال “محطتيْ كهرباء (خان شيخون وسراقب)؛ ما تسبب بأضرار كبيرة في بنيتهما”.

قال أنس دياب -وهو متطوع في (مركز الدفاع المدني في خان شيخون)- لــ (جيرون): إنّ “الغارات الجوية على المركز أسفرت عن دمار كبير في المبنى، وأخرجتهُ عن الخدمة بشكل كامل”، وأشار إلى “احتراق، وتعطّل معدات المركز من آليات ثقيلة، وسيارات إسعاف”.

اعتبر دياب مدينة خان شيخون “مدينة منكوبة؛ نتيجة القصف المتواصل، حيث وصل عدد الغارات الجوية عليها -حتى الآن- إلى نحو 75 غارة؛ أسفرت عن مقتل وجرح عدد من المدنيين، وتسببت بدمار كبير في الأبنية السكنية والمحال التجارية”.

تتعرض قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي لغارات جوية، هي الأعنف منذ أشهر، على الرغم من ضمها في (أستانا6) إلى مناطق “خفض التصعيد”.




المصدر
ملهم العمر