قتلى عسكريون وجرحى من الدفاع المدني في قصف جوي على إدلب



سمارت – إدلب

قتل أربعة عناصر من "فيلق الشام" وجرح آخرون، كما جرح عناصر من الدفاع المدني، في قصف مكثف لطائرات حربية يرجح أنها روسية على مناطق متفرقة بإدلب، في خرق جديد لاتفاق "تخفيف التصعيد".

وأفاد ناشطون أن طائرات حربية استهدفت بأكثر من 11 غارة قرية تل مرديخ (19كم جنوب شرق مدينة إدلب)، ما أدى إلى سقوط خمسة جرحى في صفوف الدفاع المدني، وإعطاب سيارة لهم، وجرح خمسة مقاتلين لـ"فيلق الشام".

وأضاف الناشطون أن مزارعان أصيبا بجراح طفيفة في غارات لطائرة حربية يرجح أنها روسية، استهدفت الأراضي الزراعية على أطراف بلدة حيش (43 كم جنوب مدينة إدلب).

وطال قصف جوي مماثل بلدة التمانعة تبعها قصف مدفعي لقوات النظام من مواقعها في بلدة معان، وغارات على قريتي كفرعميم ومعرزيتا جنوب مدينة إدلب، وبالصواريخ الارتجاجية الاراضي الزراعية المحيطة بمدينة خان شيخون.

ويأتي هذا الخرق رغم توافق الأطراف المشاركةفي "محادثات أستانة" على تضمين إدلب ضمن مناطق تخفيف التصعيد، وتأكيد تركيا إحدى الدول الضامنة إلى جانب روسيا وإيران على إقامة أبراج حماية.

وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الدفاع المدني للقصفمنذ تضمين إدلب في الاتفاق، حيث تعرض لغارات روسية، ليل الخميس الجمعة.

كما تعرضت مرافق مدنية للخرق حيث خرجت محطتا كهرباء مدينتي سراقب وخان شيخون عن الخدمة، أمس الجمعة، جراء غارات لطائرات حربية يرجح أنها روسية.

وسبق أن أحصى الدفاع المدني في محافظة إدلب، أكثر من تسعين غارة بالصواريخ الفراغية على مراكز تابعة له ومشافي وأحياء سكنية بالمحافظة خلال يومي الخميس والجمعة الفائتين.

وتأتي الحملة العسكرية المكثفة من قبل النظام وروسيا بعد إطلاق فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية الثلاثاء الماضي معركة تحت اسم "يا عباد الله أثبتوا" شمال مدينة حماة وسط سوريا، ضد قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها.




المصدر
جلال سيريس