معتصمون في درعا يطالبون بثوابت الثورة قبل أي اتفاق دولي
23 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
إياس العمر: المصدر
اعتصم العشرات من أبناء ريف درعا الشرقي يوم أمسٍ الجمعة 22 أيلول/سبتمبر في مدينة (بصرى الشام) مؤكدين على استمرارية الثورة وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام وعودة المهجرين من أبناء درعا إلى بلداتهم الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وكان هذا الاعتصام هو الثاني من نوعه خلال الشهر الحالي بعد اعتصام (مهجري الكرامة) مطلع الشهر.
وقال الناشط محمد المقداد لـ (المصدر) إن الاعتصام جاء بتنظيم ناشطين في ريف درعا الشرقي، وبمشاركة الفعاليات المدنية والثورية في محافظة درعا، وذلك للمطالبة باستمرارية الثورة، وعدم التفريط بالمناطق المحررة، أو القبول باتفاقات دولية مجحفة بحق هذه المناطق وسكانها.
وأوضح المقداد أن المطلب الأول للمعتصمين أمس كان الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام، وعودة المهجرين، وذلك قبل أي اتفاق لفتح المعبر الدولي (نصيب) مع الأردن، معتبرين أن أي قبول من قبل قادة كتائب الثوار بافتتاح المعبر قبل تحقيق هذه الشروط يعتبر خيانة لدماء الشهداء ولأهالي المناطق المحررة، الذين تحملوا ويلات الحرب خلال السنوات السبع الماضية.
ونقل المقداد رسالةً من أهالي المنطقة مفادها أن الاعتصامات والحراك الشعبي في المناطق المحررة لن يتوقف قبل تحقيق كل مطالب الأهالي، وثوابت الثورة السورية.
[sociallocker] [/sociallocker]