ارتفاع حصيلة مجزرة (تل مرديخ) والطائرات الروسية تقتل المزيد في إدلب




عبد الرزاق الصبيح: المصدر

ارتفع عدد الضّحايا الذين قضوا جراء الغارات الجوية الروسية على محيط بلدة تل مرديخ أمس السبت، إلى 42 قتيلاً، واستأنفت المقاتلات الرّوسية طلعاتها اليوم الأحد (24 أيلول/سبتمبر) في ريف إدلب، وطالت غاراتها مناطق جديدة خلّفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وحتّى وقت متأخر من مساء أمس، كانت تستهدف الطّائرات الحربيّة الرّوسيّة مناطق في ريف إدلب، فقد شنّت غارات على مخيم للنّازحين قرب بلدة جرجناز في ريف معرة النعمان الشرقي، وتسببت بجرح عددٍ من النازحين، واحتراق عدد من الخيم.

ولليوم السّادس على التوالي، تستمرّ الغارات الجويّة على ريف إدلب، وشهد اليوم غارات جوية طالت مناطق في الريف الغربي لإدلب، حيث استهدفت الغارات الجويّة الروسيّة منزلاً في قرية الشّيخ سنديان في ريف جسر الشغور الغربي، وتسببت بمقتل أربعة مدنيّين وجرح آخرين، والضحايا هم: (أحمد جودت، ومريم ديكو، وعبد الهادي جودت، ومحمد جودت)، وجميعهم من عائلة واحدة.

كما استهدفت الغارات الجويّة محيط مدينة جسر الشغور، وقرى عاليه واشتبرق وحلّوز، واللّج وشاغوريت.

وقضى مدنيان أحدهما طفل، على أطراف بلدة خان السبل القريبة من سراقب جراء غارة جوية روسيّة، كما قضت امرأة، وجُرح آخرون في مزارع قريبة من مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب، بعد استهداف المنطقة بغارات جوية روسية، كما استهدفت الغارات الجوية تل ترعي والحمدانية، وأطراف خان شيخون بصاروخ يحمل قنابل عنقودية، إضافة إلى مطار أبو الظهور شرقي إدلب.

وقال المرصد العيني “أحمد المغلاج” في تصريح لـ (المصدر): “على مدار السّاعة تشن الطّائرات الحربية الرّوسية غارات جوية على مناطق في ريف إدلب، واليوم تم تسجيل غارات جوية على مناطق جديدة في الريف الغربي لإدلب، بالتزامن مع تحليق الطّائرات الاستطلاعية دون طيّار في مكان الغارات”.

ويدفع المدنيّون في سوريا ثمناً باهظاً، بعد كل فشل لمؤتمر يعقد من أجلهم، وسرعان ما تنعكس صورته على الأرض، وهم لا يملكون من أمرهم حولاً ولا قوّة، بعد أن اختلطت أوراق الدّاخل بالخارج، كما يقولون.




المصدر