الغوطة الشرقية: طفل يموت حرقاً جراء قصف النظام




عبادة الشامي: المصدر

ارتقى أحد أطفال مدينة دوما اليوم الأحد إثر قصف مكثف استهدف المدينة في حين تعرضت العديد من بلدات الغوطة الشرقية التي وقعت اتفاق تهدئة منذ أسابيع للقصف الذي طال بيوت المدنيين السكنية.

وقال “خالد الرفاعي” مراسل (المصدر) في الغوطة الشرقية إن القصف المدفعي العنيف على مدينة دوما أدى لوقوع عدة إصابات بين صفوف المدنيين، وحريق في أحد الأبنية السكنية، مؤكدا ارتقاء الطفل “أكرم الساعور” حرقاً بعد نشوب حريق في منزله في مدينة دوما جراء القصف الذي لم يهدأ حتى لحظة إعداد هذه المادة.

كما تحدث نشطاء عن إصابة 10 مدنيين بجروح جلهم أطفال وبينهم حالات حرجة جراء قصف مدفعي على الأحياء السكنية في مدينة مسرابا، في حين سقطت قذيفة مدفعية ثقيلة على أحد الاحياء السكنية لمدينة كربطنا.

مراسلنا تحدث عن اشتباكات متقطعة جرت اليوم على محور جوبر – عين ترما نجم عنها إسقاط طائرة استطلاع على أيدي قناصي فيلق الرحمن كانت تحلق في سماء حي جوبر الدمشقي.

وبالتزامن مع الاشتباكات استهدفت قوات النظام حي جوبر بعدة صواريخ شديدة الانفجار، في حين دكّت المدفعية الثقيلة الأحياء السكنية لبلدة عين ترما.

ويوم أمس سقط العشرات بين قتيل وجريح جراء القصف المكثف الذي استهدف مناطق ملاصقة للعاصمة بالغوطة الشرقية حيث تحدث نشطاء عن مقتل 12 شخصا إضافة لجرح العشرات.

ومنذ دخول الغوطة الشرقية التي تضم قرابة 400 ألف نسمة ضمن اتفاق تخفيف التوتر الذي ترعاه روسيا جرت عشرات الخروقات في الاتفاق الذي ينص على وقف الأعمال القتالية وفتح معابر المنطقة.

ووقعت عشرات الانتهاكات في بلدات متفرقة بالغوطة كان أبرزها مجازر في مدينة عربين و معارك يومية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي في محور جوبر – عين ترما المطل على العاصمة دمشق.




المصدر