المعارك على أشدها بالقرب من بيت جن غرب دمشق
24 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
محمد كساح: المصدر
اندلعت اشتباكات وُصفت بـ “العنيفة” بالأسلحة المتوسطة بين كتائب الثوار في بيت جن وقوات النظام التي تحاول اقتحام المنطقة بعد تعزيزات حربية ضخمة أرسلتها الأخيرة مساء يوم الجمعة إلى محيط البلدة التي تعتبر آخر معاقل الثوار في جبل الشيخ.
وعلى مدار أربعة أيام تعرضت المنطقة لقصف عنيف أدى لحدوث دمار هائل طال منازل المدنيين والبنى التحتية في قرية مزرعة بيت جن خلفته مروحيات النظام وقذائف الهاون والمدفعية.
كما أوضحت صور بُثّت على مواقع التواصل آثار الدمار الذي طال البيوت السكنية للمنطقة.
معركة شرسة
وقال “اتحاد قوات جبل الشيخ”، وهو تجمع عسكري لكافة الفصائل العاملة في المنطقة، من خلال قناته في “تلغرام” إن المعارك اندلعت منذ مساء السبت على محوري “تل مروان” و “الزيات” وأطراف مزرعة بيت جن مشيرا إلى أن قوات النظام قصفت مناطق الاشتباك بالمدفعية الثقيلة.
إلى ذلك أفاد “الاتحاد” بسقوط ستة براميل متفجرة جراء غارتين نفذها الطيران الحربي على المنطقة مع استمرار القصف العشوائي دون تسجيل أي إصابات بشرية.
وتشهد بيت جن ومغر المير الواقعتين تحت سيطرة الثوار عملية عسكرية بدأت أمس بالتزامن مع قصف عنيف بالبراميل المتفجرة والالغام البحرية وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
تعزيزات
وقالت وكالة “إباء” المقربة من هيئة تحرير الشام إن قوات النظام قصفت منطقة الضهر الأسود على أطراف بيت جن بأكثر من 30 قذيفة هاون دون وقوع إصابات.
ويسعى النظام بشكلٍ متكررٍ لفرض سيطرته على المنطقة حيث يركز على استهدافها بالمدفعية الثقيلة والبراميل المتفجرة.
وفي وقت سابق قال الناشط “قاسم الأحمد” لـ (المصدر) إن قوات النظام أرسلت تعزيزات لمحيط البلدة تضمنت 21 دبابة و16 عربة بي إم بي، بالإضافة لعشرات السيارات التي تمركزت على أطراف البلدة المحاصرة من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له.
كما يفرض النظام على المنطقة حصاراً محكماً معتبراً إياها منطقة عسكرية، بعد اتفاق المصالحة الذي عقده النظام مع باقي بلدات جبل الشيخ، مثل بيت تيما وبيت سابر.
وحاول النظام خلال الأشهر الماضية شن هجمات عنيفة على كل من بيت جن ومغر المير من خلال محاولته التقدم في محوري الزيات والضهر الأسود لكن دون جدوى.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]
[/sociallocker]