الموالون في (نبل والزهراء) لوزارة التربية: أنقذوا طلابنا من استهتار المعلمين




زياد عدوان: المصدر

أطلق موالو النظام في بلدتي نبل والزهراء المواليتين بريف حلب الشمالي نداءات استغاثة طلبوا من خلالها بتحسين الواقع الدراسي في مدارس البلدتين، خصوصاً بعد بدء العام الدراسي الجديد، حيث يقضي الطلاب معظم أوقات دوامهم في باحات المدارس بسبب عدم التزام المدرسين بتعليم الطلاب والطالبات الذين التحقوا بالمدارس في هاتين البلدتين.

وطالب موالو النظام في البلدتين بضرورة قيام وزارة التربية التابعة للنظام بواجباتها وإرسال معلمين إلى مدارس البلدتين، خصوصاً أن المعلمين والمعلمات الذين يأتون من مدينة عفرين إلى البلدتين لإعطاء الدروس لا يداومون إلا يومين في الأسبوع، وبحسب الصفحات الموالية للنظام في البلدتين فإن وزارة التربية قد طلبت من المعلمين القادمين من عفرين أن يداوموا يومين فقط في الأسبوع.

وشدد عدد من موالي النظام في البلدتين على ضرورة أن تقف وزارة التربية التابعة للنظام على مسؤوليتها لتفادي الكارثة التي تعصف بالطلاب بحسب ما وصفوه، وهو أن قطاع التعليم في البلدتين يعتمد على القرارات الكيدية والانتقائية التي تعتمد على المحسوبيات والواسطات لتعيين المعلمين دون الاهتمام بشهادات أو خبرات المدرسين، كما أن تلك القرارات بعيد كل البعد عن مصلحة التلاميذ الذين خسروا عدة سنوات من الدراسة بسبب تعرض البلدتين للقصف من قبل كتائب الثوار، بحسب الموالين في البلدتين.

ولم تستجب مديرية التربية في مدينة حلب لعشرات الشكاوى المقدمة من قبل الأهالي والتي تنتقد الواقع التعليمي في بلدتي نبل والزهراء، ما اعتبره موالو النظام في البلدتين أنه استهداف ممنهج للواقع التعليمي في سوريا على وجه العموم.

ولم يقتصر الأمر على الطلب على وزارة التربية إيفاد مدرسين جدد لبلدتي نبل والزهراء بل طالبوا بإيقاف رواتب المعلمين والمعلمات الذين يأتون من خارج البلدتين، لأنهم خلال الخمس سنوات الماضية كانوا يأخذون رواتبهم وهم جالسون في منازلهم بسبب الحرب، ولكن بعد انتهائها في مدينة حلب أصبحوا يعملون على تدمير مستقبل أبناء البلدتين، بسبب تغيبهم عن المدارس وعدم تقديم الدروس للطلاب بشكل يومي فضلاً عن عدم التزامهم بالدوام لمدة ستة أيام بالأسبوع والاكتفاء بالدوام ليومين.




المصدر