(بدنا نتسرح) حملةٌ أطلقها ضباط وعناصر من قوات النظام

معتصم الطويل: المصدر

أطلق عناصر وضباط في صفوف قوات النظام، حملةً تحت عنوان (بدنا نتسرح)، طالبوا فيها بتسريح عناصر الدورة 102 صف ضباط، والدورة 104 المجندين والاحتياطيين، والذين زادت مدة خدمتهم على السبع سنوات، كما طالبوا بسن قانون يحدد سقف الخدمة الإلزامية وتحسين الواقع الخدمي للمجندين.

وغزى الصفحات الموالية هاشتاغ (#بدنا_نتسرح)و (#بدنا_قانون)، وأنشأ القائمون على الحملة مجموعة على “فيسبوك” منذ أيام قليلة، ضمت أكثر من 4500 عسكري وضابط في قوات النظام.

وجاء في بيان الحملة الذي نشرته المجموعة وتناقلته الصفحات الموالية خلال الساعات الماضية: “نحن وفي هذا الفضاء الالكتروني خلقنا لأنفسنا أملاً وحلماً بعنوان #بدنا_نتسرح #بدنا_قانون”.

وأضاف “نحن عناصر الجيش العربي السوري ضباطاً وصف ضباط وأفراد، مجندين وعاملين، احتياطيين ومحتفظين، منا من أتم عامه السابع في الخدمة”.

وتابع ” تحت منطلق الوطن مسؤولية الجميع، وأن ضمان أمنه وأمانه ليس حكراً علينا وحدنا، ولأننا مازلنا ندفع الثمن الأكبر من سنين عمرنا، آن لنا بأن نطالب بحقنا القانوني بالتسريح وإنهاء خدمتنا”.

وطالب القائمون على الحملة بـ “#بدنا_نتسرح #بدنا_قانون وذلك لتوحيد صوتنا وإيصال مطلبنا للمعنيين حكومة وقيادة من صناع القرار”.

وأما أهداف الحملة فتتلخص، بحسب البيان، بـ “تسريح أقدم دورتين في صفوف الجيش العربي السوري وهم الدورة 102 صف ضباط والدورة 104 مجندين والاحتياطين القدامى، والعمل على سن قانون يتفق مع أحكام الدستور ينظم سقف الخدمة الإلزامية التي استمرت لسبع سنوات تحت مسمى (احتفاظ)، وخدمة احتياطية تحت مسمى (دورة تدريبية)”.

كما طالبوا بـ “تحسين واقع الخدمة من ترقية وطعام ولباس ورواتب ومكافئات مالية بما يتناسب مع الوضع المعيشي، وضمان حقوق الشهداء ومصابي الحرب، وضمان وجود تعويضات حقيقية وملائمة تتناسب مع المدة الزمنية في الخدمة للعناصر المسرحة بعد انتهاء خدمتها”.

وأكد البيان أن “مطلبنا مطلب عادل ولا غبار على شرعيته، وهو من أبسط حقوق العسكريين وذويهم، شهداء وأحياء ومصابين”.