تخريج 600 مقاتل لـ"الحر" من الأكاديمية العسكرية شرق حلب



سمارت - حلب

خرّجت "فرقة الحمزة" المنضوية ضمن فصائل "درع الفرات" في الجيش السوري الحر، 600 مقاتل من أكاديميتها العسكرية، خلال عرض عسكري أقيم في مدينة الباب شرق حلب.

وتضمن العرض آليات عسكرية وفقرات قتالية، بحضور رئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب، وممثلون عن الحكومة التركية، إضافة إلى قادة من فصائل الجيش السوري الحر.

وقال القائد العام للفرقة، سيف أبو بكر، لـ"سمارت"، إن العرض هو رسالة بأن الثورة مستمرة وأنه سيتم بناء جيش يشمل كامل سوريا، مشددا على رفضهم وجود "نظام الأسد" أو تقسيم سوريا، كما توعد بمحاربة "هيئة تحرير الشام" في إدلب.

من جانبه اعتبر قائد هيئة الأركان في "الفرقة"، الرائد يوسف أبو خالد، أن العرض العسكري يهدف إلى "طمأنة المدنيين" بأن العسكرة تتجه نحو الانضباط والتنظيم، مضيفا أنهم يدعمون تشكيل جيش وطني لأنه يخلق مساحة بين الأجسام العسكرية والمدنية، ويشكل قيادة سياسية موحدة ضمن المفاوضات.

وسبق أن أكدت "فرقة الحمزة" عدم وجود أي مقرات عسكرية لها داخل مدينة الباب، مضيفة أنها "لا توي التدخل في شؤون المدنيين"، عقب حملة أطلقها ناشطون لمطالبة الفصائل بتخفيف المظاهر المسلحة داخل المدينة​.

بدوره قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب، إن الجيش الوطني الذي أنشأته الحكومة السورية المؤقتة، يضم 44 فصيلا تُشكل أكثر من 80 بالمئة من الفصائل السورية، داعيا الضباط المنشقين الموجودين خارج سوريا للانضمام إلى هذا الجيش.

وكانت الحكومة السورية المؤقتة، دعت مع "المجلس الإسلامي السوري" نهاية آب الفائت إلى تشكيل جيش موحد، أيدته معظم الفصائل، وعين بعدها "أبو حطب" وزيرا للدفاع وجرى تشكيل "هيئة أركان".




المصدر
عبيدة النبواني