قتلى مدنيون في الرقة.. و3 أحياء بقيت بيد “داعش”




قتل خمسة مدنيين، اليوم الأحد، إثر تجدد القصف من طيران التحالف الدولي و”قوات سوريا الديمقراطية” على مدينة الرقة.

وذكرت مصادر محلية أن مقاتلات التحالف استهدفت مجدداً مناطق يسيطر عليها مسلحو تنظيم “داعش” في مدينة الرقة، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين بجروح مختلفة وفقدان أشخاص تحت الأنقاض.

وأشارت المصادر إلى أن القصف جاء إثر هجوم مباغت شنه عناصر تنظيم “داعش” فجر اليوم الأحد على موقع لـ “قوات سورية الديمقراطية” في حي الفردوس ما أدى لوقوع قتلى وجرحى.

وشهدت مدينة الرقة خلال الأيام الأخيرة هدوءاً نسبياً بعد إجراء مفاوضات بين “داعش” و”قوات سوريا الديمقراطية”، توصل خلالها الطرفان إلى اتفاق يقضي بمنح عناصر التنظيم طريق خروج نحو دير الزور، بعد فقدانه أكثر مناطقه تحصيناً في المدينة.

وتقول مصادر إن “قوات سوريا الديمقراطية” باتت تسيطر بشكل فعلي على كامل المدينة عقب معارك دامت قرابة ثلاثة أشهر، بينما لم يبقَ مع تنظيم “داعش” سوى ثلاثة أحياء صغيرة لا تمثل سوى 5% من مساحة المدينة.

إلى ذلك، أعلنت مصادر مقربة من قوات النظام عن سيطرة الأخيرة على قرى أبو التبابير وأبو جريص وأبو طراحة و الشنداخية الشمالية في ناحية جب الجراح بريف حمص الشرقي بعد معارك مع تنظيم “داعش”.

وفي محافظة دير الزور قتلت امرأة وأصيب آخرون نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام على قرية حطلة بريف دير الزور الشرقي.

وفي الأثناء، أعلن فصيل “فيلق الشام” المنضوي في صفوف “الجيش السوري الحر” عن استهدافه مواقع قوات النظام في الأكاديمية العسكرية وكلية المدفعية ومساكن الضباط في مدينة حلب بالصواريخ، وفي مطار النيرب وثكنات تل حاصل بالمدفعية، محققاً إصابات وفق قوله.

وأضاف “فيلق الشام” أن استهدف مواقع لقوات النظام في منطقة كنسبا وقلعة شلف في ريف اللاذقية بمدافع الهاون وصواريخ الفيل، كما استهدف مواقع لقوات النظام في ريف حماة الشمالي بصواريخ الغراد محققاً إصابات مباشرة.

وأوضح “فيلق الشام” المشارك في مفاوضات أستانا أن القصف يأتي رداً على المجزرة التي ارتكبها طيران النظام والطيران الروسي في بلدة تل مرديخ أمس السبت، وأسفرت عن مقتل وجرح مدنيين وعناصر من الفصيل.




المصدر