مقتل امرأتين في درعا والفاعل ما زال مجهولاً




إياس العمر: المصدر

أٌقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام منزل أحد أهالي بلدة (المسيفرة) بريف درعا الشرقي فجر يوم الاثنين الماضي 18 أيلول/سبتمبر، وقتل امرأتين لأسباب مجهولة، الامر الذي أثار مخاوف متزايدة من حالة الفلتان الأمني التي تعيشه المناطق المحررة من محافظة درعا.

الناشط عبد الرحمن الزعبي قال لـ (المصدر) إن مجموعة مسلحة قامت بقتل كل من (نجوى وغادة الزعبي) في بلدة المسيفرة فجر يوم الاثنين الماضي رميا برصاص في ظروف غامضة.

وأضاف أن المجموعة اعتدت بالضرب على شقيق المغدورتين، قبل أن تلوذ بالفرار، وأكد أن مخفر البلدة و محكمة (دار العدل) أجروا تحقيقاً في الجريمة لكن دون التوصل لأي نتائج تذكر، ودون معرفة هوية الجهة التي قامت بالعملية.

وأشار إلى أن عدداً من إشارات الاستفهام تم وضعها من قبل الأهالي كون الجريمة لم تكن بغرض السرقة، ولاسيما أن معظم الجرائم في المناطق المحررة يكون الدافع الرئيس منها هو السرقة.

على صعيد آخر قُتل يوم أمس السبت (23 أيلول/سبتمبر) اثنان من عناصر تشكيلات الثوار في مدينة (الحراك) شرق درعا، بحسب الناشط محمد قداح الذي قال لـ (المصدر) إن اشتباكاً بالأسلحة اندلع في المدينة بين كتائب الثوار، مما أدى لمقتل اثنين من الثوار، هما محمد البوش وجمال عبد الفتاح.

ولفت قداح إلى أن استخدام السلاح أصبح ظاهرة في أي اشكال يقع بالمناطق المحررة، وهذا ما أثار حفيظة الأهالي وطالبوا محكمة (دار العدل) التدخل لإيقاف هذه الظاهرة.




المصدر