هجماتٌ متفرقة للنظام.. وخفض التصعيد “على الورق”




جُرح مدنيون، اليوم الأحد، نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام على غوطة دمشق الشرقية، في حين فشلت في التسلل إلى مواقع المعارضة في مدينة درعا، وذلك في خرق جديد لاتفاق مناطق “خفض التصعيد”.

وذكر “مركز الغوطة الإعلامي” أن قصفاً مدفعياً من قوات النظام على بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية بريف دمشق أوقع جرحى بين المدنيين، وذلك تزامناً مع قصف على مواقع “جيش الإسلام” في جبهة بلدة حوش الضواهرة وأطراف مدينة كفربطنا وفي مدينة عين ترما.

كما وقصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ مناطق في حي جوبر شرق مدينة دمشق.

ويمثل القصف من قوات النظام خرقاً لاتفاق مناطق خفض التوتر الذي توافقت عليه الدول الضامنة والراعية للمعارضة والنظام في محادثات أستانا.

من جانبها ذكرت مصادر موالية أن المعارك في محور حي جوبر وبلدة عين ترما ارتفعت وتيرتها، وسط رمايات مدفعية من قوات النظام على المنطقتين.

وفي سياق متصل، أفاد “تجمع أحرار حوران الإعلامي” أنّ المعارضة أحبطت محاولة تسلل من قوات النظام في حي المنشية بمدينة درعا، التي تقع ضمن مناطق خفض التوتر، وأوضح التجمع أن قتلى وجرحى من قوات النظام سقطوا خلال صد المعارضة لمحاولة التسلل.

وتحدث “مركز حمص الإعلامي” عن وقوع أضرار مادية بقصف مدفعي من قوات النظام على قرى سنيسل وجوالك والغنطو بريف حمص الشمالي الخاضع لاتفاق خفض التصعيد.

وتخرق قوات النظام والميليشيات المساندة لها بشكل متكرر اتفاق مناطق خفض التوتر، موقعة قتلى وجرحى بين المدنيين وأضراراً مادية جسيمة.




المصدر