“الشامية” بيد النظام.. و”قسد” تتقدم شمال شرق دير الزور




سيطرت قوات النظام خلال الساعات الماضية على كامل ريف الرقة الجنوبي الشرقي، بينما استمرت الاشتباكات بشكل متقطع، شمال مدينة دير الزور.
وأفادت حملة “الرقة تذبح بصمت” أن قوات النظام بسطت سيطرتها على ريف الرقة الجنوبي الشرقي المحاذي لنهر الفرات على الضفة الجنوبية المعروفة بـ”الشامية” بشكل كامل، وذلك إثر تمكنها من السيطرة على بلدة معدان ما دفع مسلحي تنظيم “داعش” إلى الانسحاب من المنطقة.
ولم تبين الحملة الوجهة التي انسحب إليها عناصر تنظيم “داعش” في حين ذكرت مصادر محلية أن عائلات مقاتلي التنظيم عبروا إلى منطقة الحوس التي تخضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الضفة الشمالية من نهر الفرات.
وذكرت الحملة أن “قسد” سيطرت على أجزاء من حي مسجد الإمام النووي وسط اشتباكات مع تنظيم “داعش” في محيط الملعب البلدي وسط مدينة الرقة.
إلى ذلك، تجددت الاشتباكات بشكل متقطع صباح اليوم بين قوات النظام ومسلحي تنظيم “داعش” في محيط قرية مظلوم و مراط الزوية وأطراف بلدة خشام على الضفة الشمالية من نهر الفرات شمال مدينة دير الزور، حيث تحاول قوات النظام تحقيق تقدم في المنطقة.
وجاء ذلك بالتزامن مع اشتباكات بين تنظيم “داعش” و”قوات سوريا الديمقراطية” في محيط معمل الغاز وقرية العزبة شمال شرق دير الزور، بعد تمكن الأخيرة من السيطرة بشكل كامل على حقل كونيكو.
وكانت “قسد” قد أعلنت أمس الأحد، عن تشكيل مجلس مدني لإدارة محافظة دير الزور مؤلف من مئة شخصة ممن يعرفون بوجهاء وشيوخ عشائر في دير الزور.




المصدر