النظام يهاجم مناطق خفض التصعيد بدرعا

microsyria.com محمود الحوراني

قصفت قوات النظام السوري المتواجدة في الكتيبة المهجورة، اليوم الإثنين، 25- أيلول – سبتمبر 2017، أحياء بلدة إبطع بريف درعا بعربات الشيلكا، ما أدى لإرتقاء سيدة وسقوط عدد من الجرحى، بينهم أطفال ونساء.

كما استهدفت مدفعية النظام أحياء مدينة الحارة شمال درعا، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء. في السياق، قتل عنصر من الجيش الحر برصاص قناص قوات النظام السوري في حي المنشية بدرعا البلد.

وتشهد أحياء مدينة درعا المحررة قصف مدفعي وصاروخي بشكل شبه يومي من قبل قوات النظام.

ووثق تجمع أحرار حوران، مقتل الملازم في قوات النظام “حسام علي علي” الملقب بأسد سلاح المدرعات، من قرية بحوزي – الصفصافة طرطوس، قبل يومين أثناء محاولتهم التسلل لحي المنشية.

وقالت مصادر محلية أن قوات النظام “تستغل اتفاق وقف إطلاق النار لتدشيم ورفع السواتر وحفر الأنفاق في النقاط التي تتمركز بها في أطراف أحياء المنشية وسجنة ومخيم درعا.

وكان أبو شيماء أبازيد، الناطق باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص، لوسائل إعلام أن مقاتلي الغرفة دائما يعملون على رصد نقاط قوات النظام والمليشيات المساندة لها وكشف تحركاتهم لمنع أي هجوم على نقاط الثوار في مدينة درعا.

وأضاف أبازيد أنه من الطبيعي أن تقوم قوات الأسد بمثل هذه الأعمال مستغله اتفاق الجنوب، وأن الثوار على أتم جاهزية وهم كذلك يحصنون الجبهات تحسبا لهجوم محتمل، مؤكداً أن “معركة الموت ولا المذلة لم تنته بعد”.

من جهتها، أفادت مصادر أهلية لهيومن فويس أن مروحيات النظام استهدفت قرية مزرعة بيت جن المحاصرة منذ 4 سنوات بـ 70 برميل متفجر و 15 لغم بحري وأكثر من 300 قذيفة خلال أقل من أسبوع.

وكان النظام السوري استقدم تعزيزات عسكرية من دبابات ومدرعات وجنود قبل أيام إلى محيط قرية بيت جن بغية اقتحامها والسيطرة عليها، ووفقاً لناشطون من المنطقة فإن النظام السوري يهدف للسيطرة على بيت جن لوجود طرقات داخلها تؤدي إلى معاقل حزب الله في لبنان.

وأصدر مجلس قيادة الثورة في محافظة القنيطرة بياناً قال فيه أن نظام الأسد قتل وأنهى اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري. وأطلق المجلس نداء إستغاثة في البيان إلى دول العالم والمنظمات الحقوقية للتدخل وفك الحصار عن بلدات جبل الشيخ المحررة والضغط على نظام الأسد لإيقاف حملته العسكرية. وناشد في بيانه كافة الفصائل العسكرية في درعا والقنيطرة للتدخل وفك الحصار عن قرى جبل الشيخ المحاصرة.