تيار المستقبل الكردي يحمّل (ب ي د) مسؤولية تعذيب أحد قيادييه المعتقلين




سامية لاوند: المصدر

حمّل تيار المستقبل الكردي حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) مسؤولية التعذيب النفسي والجسدي للمتحدث باسم التيار “علي تمي” المعتقل لدى قوات الأسايش منذ أكثر من شهرين.

وأصدر تيار المستقبل بياناً اليوم الأحد (24 أيلول/سبتمبر)، بعد تسجيل مصور نشرته إحدى المواقع الموالية لحزب الاتحاد الديمقراطي، يظهر فيه “علي تمي” منهك القوى وعلامات الإرهاق واضحة على ملامح وجهه، وهو يؤكد أنه عند (pyd) ولم يتم تسليمه إلى النظام وفق الإشاعات التي سُربت مؤخرا.

وفي نص البيان الذي اطلعت عليه (المصدر) جاء: “بعد مرور أكثر من شهرين ونصف على اختطاف وإخفاء الأستاذ علي تمي عضو مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل بشكل قسري من قبل استخبارات الاتحاد الديمقراطي، ينشر على موقع الحزب المذكور فيديو للأخ علي وهو يتحدث عن مكان اعتقاله وتواجده وتظهر عليه علامات الإرهاق والتعذيب النفسي والجسدي”.

وأضاف البيان “يحاول حزب الاتحاد الديمقراطي من خلال نشر هذا الفيديو تبرئة نفسه من تهمة التعامل والتنسيق مع النظام وتسليمه المعتقلين السياسيين لنظام بشار الأسد، إلا أن هذا الفيديو يجسد لدنيا أكثر من قبل حقيقة تسليم الأخ علي لنظام الأسد مما يشكل تهديداً لحياته، حيث من المعروف عن نظام الأسد الإرهابي تعامله الاجرامي مع السياسيين المعارضين له”.

واختتم التيار بيانه “إننا في تيار المستقبل الكردي نطالب المجتمع الدولي والمنظمات القانونية والإنسانية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا بصفتهما داعمين عسكريين لحزب الاتحاد الديمقراطي، بالضغط على الحزب المذكور والكشف فوراً عن مكان الأستاذ علي تمي والسماح لأهله وذويه بزيارته إذا كان ما يزال موجوداً في معتقلاتهم في كوباني، والإفراج الفوري عنه”.

وقال “فادي مرعي” القيادي في تيار المستقبل الكردي: “لايزال مكان اعتقال الأستاذ علي تمي مجهولاً بالرغم من نشر الفيديو المفبرك من قبل الـ (pyd) بأنه موجود في مدينة كوباني. وللعلم فإن سلطة الأمر الواقع تمنع أهالي علي تمي منذ أكثر من شهرين ونصف الشهر من زيارته”، وتابع: “إننا ندين ونستنكر هذه الأساليب المفبركة والكاذبة، والتي لا تختلف عن ممارسات نظام الأسد”.

وناشد “فادي مرعي” في سياق حديثه لـ (المصدر) “منظمات حقوق الإنسان والجهات الكردستانية والدول التي تدعم الـ (pyd) بالكشف عن مصير تمي، وإطلاق سراحه، كما نحمل الـ (pyd) مسؤولية سلامة الأستاذ علي تمي”.

وكانت قوات الأسايش الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي قد داهمت منزل القيادي في تيار المستقبل “علي تمي” الكائن في قرية تل غزال التابعة لمدينة كوباني “عين العرب” أثناء عودته من تركيا في زيارة عيد الفطر.




المصدر