خروق لاتفاق “خفض التصعيد” في درعا وحمص




جدّدت قوات النظام السوري اليوم الاثنين، خرق اتفاق “خفض التصعيد” في درعا جنوب سوريا وفي ريف حمص الشمالي وسط البلاد، ما أدّى إلى مقتل امرأة وإصابة العديد من المدنيين بجروح.

وقالت مصادر ميدانية لـ “صدى الشام”: “إن امرأة قُتلت، جراء استهدف قوات النظام بمضاد الطيران الأرضي لمنازل المدنيين في بلدة إبطع بريف درعا.

وأضافت المصادر، أن مدينة الحارة في ريف درعا تعرّضت لقصفٍ مدفعي من قبل قوات النظام، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين، موضحةً أن القصف طال بلدة مسحرة في ريف القنيطرة أسفر عن أضرار مادية فقط.

واندلعت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام وفصائل “غرفة عمليات البنيان المرصوص” المعارضة، في حي المنشية بمدينة درعا، إثر استهداف من قوات النظام للحي بقذائف المدفعية، دون وقوع خسائر بشرية.

ويأتي ذلك في ظل خضوع  الجنوب السوري “درعا، القنيطرة” لاتفاق هدنة تامة بين المعارضة والنظام برعاية روسية أمريكية دخلت حيز التنفيذ في التاسع من تموز الماضي.

وفي حمص، قال “مركز حمص الإعلامي”: “إن عدداً من المدنيين أُصيبوا جراء قصفٍ من قوات النظام براجمات الصواريخ على بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، الذي يخضع لاتفاق مناطق خفض التوتر التي تم التوافق عليها بين الدول الضامنة والراعية في محادثات أستانة.

وفي سياقٍ منفصل، استمرّت العمليات العسكرية التي يشنّها النظام السوري ضد تنظيم “داعش” في ريف حمص في محاور قريتي مسعدة وأم الريش بريف حمص الشرقي حيث تدور معارك عنيفة وسط قصف جوي من الطيران الحربي على مناطق سيطرة التنظيم.




المصدر