مقتل مدنيين بقصف روسي على إدلب والنظام يهاجم الغوطة




قتل وجرح مدنيون، فجر اليوم الإثنين، جراء تواصل الغارات الروسية على ريف إدلب، شمال غرب سورية، لليوم السابع على التوالي، في حين هاجمت قوات النظام السوري، في وقت مبكر من صباح اليوم، محاور حي جوبر، شرق مدينة دمشق، ومدينة عين ترما وبلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وبحسب مركز إدلب الإعلامي، قتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة في الدانا، كما أصيب سبعة آخرون، أغلبهم أطفال ونساء، جراء غارة جوية روسية استهدفت الحي الشمالي في المدينة الواقعة بريف إدلب الشمالي.
وشنت الطائرات الروسية غارات متتالية على طريق حلب دمشق، ما أسفر عن مقتل رجل ونشوب حرائق في سيارات لشحن الوقود وأضرار مادية في المحيط، كما قتل مدني جراء قصف من طيران روسي على أطراف مدينة سراقب، بحسب ما أفاد به مركز إدلب الإعلامي، وقتلت، أيضا، طفلة بغارة جوية روسية استهدفت بلدة القنطرة بريف إدلب الغربي.
وجرح مدنيان جراء قصف روسي بالقنابل العنقودية على بلدة معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي، كما طاول القصف الجوي الروسي، لليوم السابع على التوالي، مدن وبلدات التمانعة ومعرشورين وسرمين وحزارين ومعرزيتا وأم الصير، بريف إدلب الجنوبي، ونتجت عنه أضرار مادية جسيمة في الممتلكات العامة والخاصة.
وقصف الطيران الروسي مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي قرب إدلب، دون وقوع إصابات بشرية، في حين قتل ثلاثة عناصر من “فيلق الشام” المعارض جراء اشتباكات مع قوات النظام في سهل الغاب بريف حماة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
إلى ذلك، قال “مركز الغوطة الإعلامي” إن قوات النظام شنت هجوما على مواقع “فيلق الرحمن” المعارض في محور مدينة عين ترما، تزامنا مع هجوم على مواقع “جيش الإسلام” المعارض في محور بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية.
وجاء الهجوم بغطاء مدفعي كثيف، اندلعت على إثره معارك عنيفة بين الطرفين، حيث تحاول فصائل المعارضة صد الهجوم.
وفي السياق نفسه، قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ الأحياء السكنية في مدينة عين ترما وبلدة سقبا وبلدة جسرين موقعة أضرارا مادية جسيمة، في وقت تخضع فيه مناطق “فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام” لاتفاق خفض التوتر.
وفي غضون ذلك، شنت قوات النظام هجوما على مواقع “فيلق الرحمن” في محور حي جوبر شرق مدينة دمشق، حيث تدور معارك عنيفة بين الطرفين، وسط قصف مدفعي مكثف من قوات النظام على الحي.




المصدر