المراصد العسكرية تنفي الادعاءات الروسية بعدم استهداف المدنيين في إدلب



سمارت - إدلب

نفت المراصد العسكرية الثلاثاء، الادعاءات الروسية بعدم استهداف المناطق السكنية في محافظة إدلب شمالي سوريا، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

وكانت وزارة الدفاع الروسية نفت في وقت سابق اليوم، الأنباء التي تحدثت عن استهداف طائراتها لمناطق سكنية في إدلب واقتصار الاستهداف على مواقع زعموا أنها تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال المرصد العسكري في جبل الزاوية لـ"سمارت" إنه تمكن من رصد طائرات من نوع سوخوي "25، 34، 35"، تقلع من مطار حميميم العسكري في مدينة جبلة شمالي غربي سوريا.

وأشار المرصد أنهم تمكنوا من سماع أصوات الطيارين قبيل تنفيذ الغارات على المحافظة وأثناء التنفيد وهم يتكلمون باللغة الروسية.

كان عشرة مدنيين قتلوا وجرح ثلاثون آخرون 24 أيلول 2017، بقصف جوي يرجح أنه روسي على مدن وبلدات في محافظة إدلب شمالي سوريا.

كما نشرت وزارة الدفاع الروسية مقاطع مصورة في موقعها على الإنترنت تظهر استهدافها خلال الأيام العشر الماضية، لتنظيم "الدولة" في إدلب شمالي سوريا.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إنه "المواقع المستهدفة بعيدة عن المناطق المأهولة، وهي عبارة عن مخازن وملاجىء تحصن بها عناصر التنظيم تحت الأرض".

ويأتي ذلك رغم توافق الأطراف المشاركة في "محادثات أستانة" على تضمين إدلب ضمن مناطق تخفيف التصعيد، وتأكيد تركيا إحدى الدول الضامنة إلى جانب روسيا وإيران على إقامة "أبراج حماية".




المصدر
جلال سيريس