الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام: مستعدون للرد على خروقات النظام لاتفاق التهدئة




عبادة الشامي: المصدر

انتقد جيش الإسلام عدم التزام النظام باتفاق “تخفيف التوتر” الذي وُقع في الأسابيع الماضية بضمانةٍ روسية، مؤكداً أن مقاتليه على أهبة الاستعداد للرد على خروقات النظام المتكررة في الغوطة الشرقية.

واستفاقت جبهات الغوطة الشرقية فجر اليوم الإثنين (25 أيلول/سبتمبر) على هجمات عنيفة من أكثر من محور، شنها النظام الذي يحاول التوغل في عمق الغوطة دون حديث عن تقدم يذكر.

واندلع القتال في معظم جبهات المنطقة تقريبا، حيث اقتحم النظام منذ ساعات الفجر الأولى جبهتي حوش الظواهرة والريحان إضافة لمحور جوبر – عين ترما وجبهة جسرين”.

“حمزة بيرقدار” الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام معلقاً على المعارك المحتدمة في الغوطة اليوم: “هذا النظام لم نعهد عليه إلا الغدر والخيانة وعدم التزامه بالعهود والمواثيق الدولية”.

ولفت “بيرقدار” في تصريح لـ (المصدر)، إلى أن جيش الإسلام عندما وقع اتفاق “خفض التصعيد” كان يهدف لتخفيف معاناة الأهالي في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وميليشياته، والتي يرتكب فيها المجازر ويهجر بعضها”.

وقال “بيرقدار”: “عندما قبلنا بالاتفاق ووقعنا عليه بقينا محافظين على سلاحنا وجبهاتنا ومواقعنا وبلادنا ومجاهدينا بدون التنازل عنها، ولذلك فإنْ نقض الأسد وميليشياته العهد والاتفاق فنحن في خنادقنا وعلى جبهاتنا ومستعدون لخوض المعارك وما حصل اليوم أكبر دليل على ذلك”.

وأشار “بيرقدار” إلى أنهم تمكنوا خلال معارك اليوم من التصدي لقوات النظام التي حاولت اقتحام جبهة حوش الضواهرة، كما استطاعوا عطب دبابة من طراز (تي 72) وقتل وجرح أكثر من 15 عنصراً من القوات المقتحمة.




المصدر