الهيئة السياسية في القنيطرة لتأكيد سوريةِ الجولان وثوابت الثورة



قال ضرار البشير محافظ القنيطرة الحرة إن الهيئة السياسية لأبناء  القنيطرة والجولان في سورية، وهو عضو مؤسس فيها: “هي عبارة عن رد على الواقع المؤلم الذي تعيشه سورية، وعجز الخارج عن إيجاد حل للقضية السورية”.

وأوضح لـ(جيرون) أنّ “أهداف الهيئة وغاياتها هي تحقيق أهداف الثورة السورية، والحفاظ على ثوابتها، والتأكيد أن الجولان عربي سوري، مهما طال الزمن، وهو ملك الشعب السوري”.

وأضاف “نحن لسنا بديلًا عن الحكومة السورية المؤقتة، نحن ندعمها بقوة، لأنها المظلة الجامعة لسورية، وكذلك نحن مع اللجنة العليا للمفاوضات، لأنها تقاتل جميع العالم، هي في صف، والعالم الآخر كله في صف، سورية لم يكن لها أصدقاء، الشعب السوري وحيد في الميدان”.

وشدّد على “تصدي الهيئة للعملاء الذين يتصلون بالعدو الصهيوني”، وأشار إلى تركيز الهيئة في برنامجها السياسي على “دعم الجيش السوري الحر، واللجنة العليا للمفاوضات، وأيضًا الحكومة السورية المؤقتة، ومن أجل إقامة الدولة المدنية التي تسودها العدالة والمواطنة”.

وكانت مجموعة من الفاعليات والمؤسسات والناشطين المعارضين قد أعلنت، في محافظة القنيطرة في 9 آب/ أغسطس، عن تشكيل “الهيئة السياسية في القنيطرة والجولان”.

جاء في بيان التأسيس أنّ الهيئة هي “كيان سياسي جامع تحت مظلة قوى الثورة والمعارضة، وثوابت الثورة السورية والمصلحة العليا للثورة السورية”، مع تشديدها على أنّ “القرار السياسي لأبناء القنيطرة والجولان ينطلق من الداخل السوري”، وأكد على “وحدة الأراضي السورية والالتزام بمبادئ الثورة، وأن الجولان عربي سوري، مهما طال الزمن”.

جاء الإعلان عن الهيئة السياسية في القنيطرة والجولان، ردًا على عقد شخصيات من أبناء الجولان المقيمين في أوروبا، مؤتمرًا للسلام بين سورية و(إسرائيل) في ألمانيا، وخرجوا بعدد من التوصيات تتضمن “الاعتراف بدولة (إسرائيل) على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس، وإعلان الجولان منطقة آمنة تحت حماية دولية”.




المصدر
جيرون